رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تيجان وأساور وأكاليل».. احتفالات الأقباط في «أحد السعف» بكنائس بورسعيد (صور)

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

احتفل الأخوة المسيحيين بعيد «أحد الزعف» أو «أحد الشعانين» بجميع كنائس المحافظة لاسيما كنيسة الأنبا بيشوي بابتكار العشرات من الأشكال المبهجة بالخوص، بعد إقامة قداس عيد «أحد السعف».

IMG-20220417-WA0074

وتوافد الأقباط منذ الصباح إلى جميع كنائس محافظة بورسعيد لإقامة القداس الذي استمر من الساعة الثامنة صباحا حتى فترة الظهيرة، وعقب انتهاء إقامة القداس بدأت مظاهر احتفال الأخوة الأقباط عن طريق ابتكار العشرات من أشكال "الزعف" المختلفة ذات التركيبات المبهجة كـ«التاج والأسورة والخواتم والأكاليل وغيرها» وقاموا بارتدائها والتقاط الصور التذكارية بها وسط أجواء العائلة والأصدقاء.

IMG-20220417-WA0075

وفي السياق، كشف القمص بولا سعد كاهن كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، سبب ارتباط الاحتفال بعيد «أحد الزعف» بالخوص وعمل أشكال منه، بأنه هو ذكرى دخول المسيح إلى أورشاليم واستقباله كمبشر بالسلام بالخوص.

IMG-20220417-WA0076

وقال القمص بولا سعد: «هناك مظاهر للاحتفال بالعيد لدينائنا كقساوسة وشمامسة، فنحن نرتدي الزي الملوكي الخاص بنا، ونمسك بيدينا الجريد وهو سعف النخيل، وهو مصنع من قلب النخلة ويتميز بلونه الأبيض الجميل وهو ما تم تقديمه وفرشه في الطريق أمام السيد المسيح عند دخوله أورشليم "القدس" وأغصان الزيتون رمز السلام».

IMG-20220417-WA0072

وأضاف القمص بولا سعد: «بذلك نقول لربنا نحن نقدم قلوبنا إليك طاهرة نقية ينبع منها السلام وهدفنا نشر المحبة والخير».

IMG-20220417-WA0036

وأشار إلى أن تلك هي مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين أو السعف كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة "هوشعنا " أي خلصنا في اللغة القبطية.

IMG-20220417-WA0068

أساور وسلاسل 
وقالت بعض الفتيات خلال تواجدهن في الكنيسة أثناء الاحتفالات والبهجة تسبق كلماتهن: «نحن قمنا بأداء القداس وعقب ذلك بدأنا في عمل أشكال بالزعف وهذه عادة لدينا في عيد أحد الزعف دوما».

IMG-20220417-WA0069

وتابعت الفتيات الصغار: «تجمعنا جميعا في بهو الكنيسة لتصميم أشكال من خوص النخيل كالأساور والسلاسل، وقمنا بارتدائها والتقاط الصور التذكارية بها».

IMG-20220417-WA0071


وأضافت إحدى العائلات المتواجدة في الكنيسة منذ صباح باكر: «اليوم جميل وجميع العائلات من كبار سن وأباء وأحفاد أيضا متجمعين في أجواء عائلية، ونقوم بتصميم ضفائر من الخوص وعمل أشكال كالإكليل والخواتم».

IMG-20220417-WA0070