برلمانى مطالبًا بتنشيط السياحة التراثية: تجذب الشرائح العليا من السائحين
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ملف السياحة من أهم وأبرز الملفات التي يعول عليها خلال الفترة المقبلة، ومن ثم يجب أن يكون هناك حسن استغلال لكافة المقومات والموارد التى تمتلكها الدولة المصرية فى هذا الصدد.
وشدد عضو مجلس النواب، فى بيان صحفى له، على ضرورة تعظيم الاستفادة من السياحة التراثية وعلى وجه الخصوص سياحة القصور، خاصة أن الدولة المصرية تمتلك ثروة لا تقدر بثمن من القصور التاريخية، التى كانت شاهدًا على أحداث تاريخية كبرى فى مصر، إلى جانب القيمة الفنية والمعمارية لها.
وتابع سلطان: "هذه القصور توجد بها قطع فنية فريدة لا يوجد لها مثيل فى العالم، وسياحة القصور تمثل جزءًا جوهريًا من منتج السياحة الثقافية، وفى مختلف دول العالم يتم استغلال ذلك المنتج فى جذب الشرائح العليا من السائحين".
واستكمل عضو مجلس النواب: "يجب العمل على تقديم شكل إدارى وعلمى لتحضير بعض الأجندات والمنتديات والأفكار السياحية الحضارية على أن تضيفها الشركات السياحة لبرامجها السياحية، وتعريف السائح بذلك المنتج السياحى"، مؤكدًا أن هذه الخطوة سيكون لها دور كبير فى جلب مزيد من الإيرادات، وبالتالى تعزيز الموارد ودعم الموازنة العامة للدولة.
هذا وشهد مطار الغردقة الدولى، الجمعة، زيادة في عدد الرحلات الجوية الروسية بعد استئناف الرحلات المتوقفة بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، ومن المقرر أن تكون الرحلات من مطارات موسكو وسانت بطرسبرج، إذ أعلنت كبرى شركة السياحة الروسية العاملة في مصر عن توسيع برامج رحلاتها المباشرة من مطار بولكووفو بسانت بطرسبرج بروسيا إلى مطار الغردقة الدولى اعتبارًا من أمس، بمعدل تشغيل مرتين في الأسبوع حتى نهاية أكتوبر المقبل.
وحققت حركة الوصول الدولى بمطار الغردقة ارتفاعًا كبيرًا في الرحلات الجوية القادمة من أوروبا وذلك منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، حيث استقبل المطار حسب جداول التشغيل المعلنة 127 رحلة جوية بمعدل 20 ألف سائح أوروبى لقضاء إجازاتهم في المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر.
كما شهد مطار مرسى علم الدولى بالبحر الأحمر ارتفاعًا في عدد الرحلات الأوروبية الأسبوعية بمعدل يتراوح بين 25٪ و30%، إذ سجلت جداول التشغيل الأسبوع الجارى بداية من أمس الأول وحتى الجمعة المقبل استقبال نحو 89 رحلة أوروبية وتصدرت قائمة الرحلات ألمانيا والتشيك وبولندا.
