رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية تقرر الانضمام إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ

يو هان-كو
يو هان-كو

قررت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، الانضمام إلى اتفاقية تجارة حرة ضخمة، تضم 11 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تسعى إلى تنويع محفظتها التصديرية، وسط تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، أن سول كانت قد بدأت إجراءات الانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، في أواخر العام الماضي.
ونقلت عن وزير التجارة الكوري الجنوبي "يو هان-كو" قوله: "إن الانضمام المرتقب إلى الاتفاقية مهم لأنه سيساعدنا على الاستجابة بشكل أفضل للظروف العالمية المتغيرة بسرعة وضمان سلاسل التوريد المستقرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأضاف يو هان- كو أنه تم إطلاق الاتفاقية في ديسمبر 2018، من قبل 11 دولة، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والمكسيك.
واستحوذت الدول الأعضاء في الاتفاقية على حوالي 15% من إجمالي حجم التجارة العالمي البالغ 5.2 تريليونات دولار أمريكي اعتبارًا من عام 2020، وفقًا لبيانات حكومية كورية.
ونوه الوزير الكوري الجنوبي بأن الاتفاقية "CPTPP" هي النسخة المعاد التفاوض عليها من الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP) التي قادتها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وفي عام 2017، سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بلاده من الشراكة، التي يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها كيانا رئيسيًا موازيا لنفوذ الصين الاقتصادي المتنامي.
وقالت الحكومة الكورية إنها تخطط للتقدم بطلب الانضمام إلى الاتفاقية قبل انتهاء ولاية الرئيس مون جيه-إن، في 9 مايو.
وأوضحت وزارة التجارة الكورية أن الانضمام إلى الاتفاقية الشاملة لا يعني أن كوريا الجنوبية سترفع الحظر المفروض على الواردات من المأكولات البحرية من منطقة فوكوشيما اليابانية.
ومنذ عام 2013، تحظر سول جميع واردات المأكولات البحرية من ثماني محافظات يابانية تقع بالقرب من فوكوشيما خوفا من مستويات الإشعاع في أعقاب انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية في عام 2011.
وقالت الوزارة إن "السماح باستيراد المأكولات البحرية من فوكوشيما يعد مسألة تتعلق بصحة المواطنين وسلامتهم، ولا تتعلق بالاتفاقية، كما أنه ليس شرطا مسبقا للعضوية".