رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العائدون الحلقة 13|«أكذوبة الاختفاء القسرى».. حيلة إخوانية لحشد الرأى العام الدولى ضد مصر

العائدون
العائدون

واصل مسلسل «العائدون» المستوحى من ملفات جهاز المخابرات  العامة رصد جهود رجال الظل في مواجهة المخطط الدولي لاستهداف مصر والذي تتولى تنفيذه عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي بالتنسيق مع أجهزة مخابرات أجنبية.

وركزت الحلقة 13 من مسلسل العائدون، على أكذوبة الاختفاء القسري التي أطلقتها جماعة الإخوان  الإرهابية بعد اتهامهم لأجهزة الأمن المصرية بقتلهم ثم ظهروا بعد فترة في صفوف داعش.

واعتمدت جماعة الإخوان على أكذوبة "الاختفاء القسري"  بعد أن فشلت خططها الإرهابية فى التأثير على وحدة الجيش والشرطة والشعب وذلك لتشوية صورة مصر أمام الرأي العام الدولي وحشد القوى العالمية ضدها.

«الدستور» يرصد في السطور التالية عددًا من قصص الاختفاء القسري التي روجت لها الجماعة الإرهابية قبل أن يظهر أصحابها وقد انضموا لـ«داعش».

عمرو الديب

واحدة من أكاذيب الإخوان حول الاختفاء القسري كانت لأحد شباب جماعة الإخوان ويدعى “عمر الديب”، الذي زعمت الجماعة الإرهابية عبر قنواتها التحريضية، اختفائه قسريا وقتله على يد قوات الشرطة.

ونشرت إحدى المنصات التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، فيديو مصور لـ"الديب" اعترف خلاله بانضمامه للتنظيم وتوجهه إلى مصر لتنفيذ عملية إرهابية، قبل أن تنجح  قوات الشرطة في تفكيك جميع عناصر الخلية المنضم لها والمعروفة إعلاميا بـ" خلية أرض اللواء" ومصرعه خلال تبادل إطلاق النيران.

ثروت سامح 

أحد الشباب الذي وجدت جثته عارية بطريق" القاهرة- الفيوم" ويدعي "ثروت سامح"، بدأت حكاية" ثروت" بظهور جثته وعلى جسده آثار تعذيب لتستغل الإخوان الحادث فى زعم تعذيبه من قبل رجال الشرطة حتى الموت. 

وبعد أيام قليلة من الواقعة ألقت قوات الأمن القبض على تشكيل عصابي متخصص فى سرقة السيارات واعترفت العصابة بتعذيبهم لـ" ثروت سامح" وإلقاءه فى الصحراء عاريًا بعد سرقة سيارته، وهذا ما أكده والد ثروت الذي أتهم عصابة سرقة سيارات بخطف ابنه وقتله.

عناصر حسم الإخوانية 

" عمر عبد الباقي" و"عماد سامي" شابين آخرين استخدمتهم الجماعة فى تنفيذ عدة عمليات إرهابية لها داخل مصر، وادعت بعد قتلها اختفائهم قسرا لتغطى على استغلالها الشباب فى العمليات الإرهابية، فبعد إطلاق الجماعة لشائعات اختفائهم تمكنت قوات الأمن من إثبات كذبها، بعد أن قُتل عمر عبد الباقي فى إحدى معسكرات "حسم الإرهابية" فى مدينة الفيوم، وذلك عندما داهمت قوات الأمن معسكر تدريب لعناصر الحركة بصحراء الفيوم وتبادلت القوات إطلاق الأعيرة النارية مع العناصر الإرهابية مما أسفر عن مصرع 8 إرهابيين من ضمنهم الإرهابي عمر عبد الباقى.

كذلك "عماد الدين سامي"و" أحمد البهنساوي"، أكذوبة أخرى أطلقتها الجماعة مدعية اختفائهم قسريًا، ولكن ما أثبتته أجهزة الأمن أنهما من أخطر عناصر حركة "حسم"، بعد أن تم قتلهما فى عملية نفذتها الشرطة ضد الحركة الإرهابية في أحد أوكارها بمدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة.

10 عناصر تكفيرية

وفي يناير 2017 تمكنت قوات الشرطة فى العريش من تصفية خلية إرهابية نفذت عدة عمليات إرهابية فى سيناء مكونة من 10 إرهابيين كان أقاربهم قد بلغوا عن اختفائهم منذ فترة، واستغلت الجماعة الإرهابية هذا الحدث لتروج لاختفائهم قسريًا وقتلهم من قبل الداخلية، واستعانت الداخلية بالفيديوهات والوثائق لإثبات تورط الخلية فى الهجوم الإرهابي بكمين المطافئ، لتؤكد كذب الجماعة.