رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبكى المصريين بصوته.. بطل إعلان مستشفى سرطان الأطفال يتحدث لـ«الدستور»

إعلان مستشفى سرطان
إعلان مستشفى سرطان الأطفال

«منصور وقع من المرض.. سرطان وصاب الجسد.. اتخض أبوه واحتار؛ معرِفش يعمل إيه».. كلمات غناها الفنان عبدالرحمن بلاله، لتظهر معها عبر الشاشة صور كرتونية لطفل ووالده، يمران بمحنة المرض الذي أصاب الصغير، ليخوضان الرحلة من صعيد مصر إلى القاهرة لمواجهة العدو الخبيث الذي تسلل لصاحب السنوات الصغار.. هُنا مستشفى سرطان الأطفال 57357.

سنوات طويلة غنى خلالها «بلاله» وأنشد؛ لكن الأمر هذه المرة كان مُميزًا (كما يقول لـ الدستور)، فالرجل الذي اعتاد المشاركة في الأحداث الخيرية والإنسانية متطوعًا، وقع عليه الاختيار لحمل رسالة مرضى السرطان إلى الجمهور العربي في رمضان هذا العام، ليبعث بصوته شعورًا من قلب الألم، لتُنسج خيوط الأمل في تكاتف بني الوطن لمساندة الذين يتلقون علاجهم في هذا الصرح الطبي الكبير، دون أن يتحملوا أي أعباء مالية.

«منصور شفاه ربنا، ورجع حصانه في إيديه.. مصرفش ولا مليم، وقال ده أولى بيه 57357».. يحمل الصوت الحزين في بداية الحكاية؛ بُشرى سعيدة في نهايتها التي خلقت بداية حياة جديدة لبطل الإعلان «منصور»، ومشاعر رائعة يعيشها صاحب الأغنية بعد ردود الأفعال التي تلقاها بعد ظهور إعلانه.. «الناس يُخبرونني أنهم ينتظرون الإعلان كل يوم.. يبكون وهم يستمعون لحكاية منصور.. شفى الله كل مريض» ـ يقول بلاله.

وأضاف لـ«الدستور» أنه يفضل دائمًا أن يشارك في مثل هذه المساهمات الخيرية، لكن الأمر هناك كان مختلفًا عن كل مرة، فالحكاية تخص أطفالا يتحملون أوجاعًا كبيرة جراء هذا المرض (السرطان)، وكانت كلمات الأغنية تخرج بإحساس عميق للغاية، والجميع في هذا العمل كانوا يقومون بعملهم بكل حُب.

«بلاله» اختص «الدستور» بعدد من الأغاني والأناشيد، في لقاء عبر صفحة «الدستور نيوز» على فيسبوك.