رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمر عثمان: 5% نسبة الإناث من بين المتقدمين للعلاج من الإدمان

نيفين القباج
نيفين القباج

استعرض عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، خلال إطلاق الحملة الجديدة من “أنت أقوى من المخدرات”، الأثر المجتمعي لسلسلة الحملات الإعلامية "أنت أقوى من المخدرات".

وأشار “عثمان”، في بيان اليوم الخميس، إلى أن الإعداد لهذه  الحملات له منهجية علمية من خلال تحليل الوضع الراهن لمشكلة التعاطي وتحليل بيانات المترددين لطلب العلاج، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تفنيد تلك الحملات للمفاهيم المغلوطة عن تعاطى المخدرات بالإضافة إلى اجراء استطلاعات رأى مع الشباب وجلسات حوارية مع المتعافين وورش عمل لتقييم وقياس أثر كل حملة تحت إشراف لجنة أكاديمية من المتخصصين.

وأضاف  أن تحليل بيانات  المتقدمين للعلاج من خلال الخط الساخن سنويًا، تعتبر مرشدًا للوضع الراهن للتعاطي في المجتمع المصري، حيث بلغت نسبة الذكور المتقدمين للعلاج 95% بينما الإناث بلغت نسبتهم 5%.

ونوه بأن البيانات تشير إلى أن الفئة العمرية من 21-30 سنة، النسبة الأكبر بنسبة 43,33% يليها الفئة العمرية من 31 ـ 40 سنة بنسبة 36.3%، بينما تشير البيانات إلى تدني سن التعاطي إلى أقل من 15 سنة بنسبة 13.6%.

 ولفت إلى أن حملة "أنت أقوى من المخدرات" أحدثت تأثيرًا على المستوى القومي والوطني خلال المراحل السابقة، حيث ساهمت في زيادة في معدلات الطلب على العلاج بنسبة 400%، وبلغت طلبات العلاج 140 ألف مريض خلال 2021، بعد أن كانت 35 ألف مريض خلال 2014، وزادت نسبة المتقدمين للعلاج من الإناث لتصل إلى 5% من إجمالي عدد المتقدمين للعلاج من خلال الخط الساخن"16023”، بعد أن كانت 1% خلال عام 2014، وتواكبًا مع تنامي الطلب على العلاج، تم التوسع في تقديم خدمات العلاج والتأهيل من خلال 28 مركزًا علاجيًا في 17 محافظة، مقارنة بـ21 مركزًا علاجيًا في 7 محافظات عام 2014.

وأشار إلى أن الحملة أحدثت صدى -أيضًا- على المستوى الدولي، حيث تم عرضها كأحد قصص النجاح في المؤتمر الدولي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بنيروبي 2017، وفينا 2020، ووصفتها هيئة الأمن العام فى الصين أحد أهم الحملات المؤثرة في مجال الوقاية من المخدرات في العقد الماضي، وتم ترجمتها لخمس لغات وإذاعتها، كما اهتمت المحطات الإخبارية العالمية "BBC و"CNN" ووكالة الأنباء الصينية، بتغطية تلك الحملات، وحصلت على المركز الثالث على المستوى الدولي فى مسابقة دبى للأعمال الإبداعية.