«يدخن السجائر فى رمضان فقط».. عادات غريبة لـ عبدالحليم حافظ

في تقرير نشرته مجلة الكواكب ذكرت فيه أن العندليب الأسمر كان يشرب السجائر في شهر رمضان فقط ويمتنع عنها بعد ذلك، لكنها كانت عادته الأثيرة في كل رمضان.

يقول التقرير إن عبد الحليم حافظ المطرب الحالم الذي يحرم على نفسه تدخين السجائر طوال العام كان يلجأ للسجائر في ليالي شهر رمضان المعظم فقط.

لم يكن عبد الحليم يتمادى في السير في هذا الطريق بل يظل كما عرف عنه من أنه يخاف من النسيم أن يؤثر على صوته وصحته فلذلك لا يدخن إلا سيجارة واحدة يحدد لها موعدا محددا وكان هذا الموعد بعد الإفطار مباشرة.

ويبرر عبد الحليم حافظ فعلته بقوله: “إن السيجارة اليتيمة التي أدخنها بعد الإفطار تعتبر وسيلة للتنبيه والإيقاظ فهي تعيد النشاط إلى الإنسان بعد أن فقده أثناء الجوع والعطش”.

واستمر عبد الحليم حافظ على عادته الأثيرة، لا يدخن ويكره التدخين بشدة لكنه يقبل عليه في شهر رمضان، ويدخن 30 سيجارة يوزعها على أيام الشهر الكريم.

أما عن عبد الحليم حافظ فقد ولد في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة، كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته، ولقد قال مرة أنا ابن القدر، حيث أجرى خلال حياته واحدا وستين عملية جراحية، كان حليم الابن الرابع وأكبر إخوته هو إسماعيل شبانة الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية، التحق حليم، بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد؛ ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلّى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته. ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.