رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حصيلة قتلى الأمطار الغزيرة في جنوب أفريقيا إلى 59 شخصا

أرشيفية
أرشيفية

 ارتفعت حصيلة القتلى بسبب هطول أمطار غزيرة بشكل غير عادي إلى  59  على الأقل في إقليم "كوازولو-ناتال" الساحلي شرق جنوب أفريقيا، طبقا لما ذكره رئيس وزراء الإقليم سيهلي زيكالالا.

غير أن تلك الأرقام ليست مؤكدة حيث أن الكثير من الأشخاص مازالوا مفقودين.
وتم تعبئة الجيش للإغاثة من الكارثة.

ويخطط رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، لزيارة المناطق التي غمرتها الفيضانات اليوم الأربعاء.
ومازالت عمليات الإنقاذ صعبة، حيث انجرفت الكثير من الطرق. ومن الصعب أيضا تقييم الوضع نظرا لأن الكثير من أبراج التقوية للاتصالات المتنقلة غير مفصولة عن الخط.

يأتي هذا فيما وتضرر نحو 100 مبنى مدرسي، استخدم التلاميذ والمعلمون بعضها كملاذ إلى أن يتم إنقاذهم. كما تم تسجيل عدة انهيارات أرضية.

وقد تمثل إعادة البناء تحديا كبيرا حيث انجرفت العديد من الشوارع إلا أن تقييم الوضع صعب، حيث أصبح عدد كبير للغاية من أبراج تقوية اتصالات الهواتف المحمولة خارج الخدمة.

وتضررت مدينة دوربان بصورة خاصة. ووقعت انهيارات أرضية، حيث غمرت المياه الكثير من طرق النقل المهمة، وفاقم من الوضع انقطاع الكهرباء، في حين بدت البنية التحتية القديمة غير قادرة على استيعاب المياه.

ونشر السكان على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للمياه وهي تندفع داخل المنازل. وطالبت السلطات المواطنين بالبقاء في المنازل في ظل استمرار هطول الأمطار.

وأكدت صحيفة "ديلي مارفيك" الجنوب إفريقية، أنه بعد أكثر من أربعة أيام من الأمطار المستمرة، أنهارت البنية التحتية لمدينة كوازولو ناتال الواقعة جنوب إفريقيا، التي كانت تحت ضغط لسنوات من قلة الاستثمار وسوء الصيانة.

وتابعت أن ذلك أدى إلى حوادث غرق وانهيارات أرضية وانقطاع التيار الكهربائي ونقص في المياه وفيضانات في الجسور والمنازل والشركات يومي الاثنين والثلاثاء، ومن المقرر أن يستأنف الطقس الرطب خلال عطلة عيد الفصح.

وأضافت أن العشرات لقوا حتفهم، وأنهارت جدران الضواحي، وانهارت المركبات في حفر مجاري تشكلت حديثًا، وغمرت المياه المقابر، وأغلقت العديد من الشركات مؤقتًا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ما يزيد من التعقيد أن فرق الإنقاذ في جميع أنحاء المدينة معزولة عن بعضها البعض، حيث غمرت المياه الطرق الرئيسية بالكامل وجرفت الطرق، وجرفت بعض الجسور والتي أصبحت على وشك الانهيار، كما أدى الطقس العاصف إلى منع أي دعم جوي كبير من الهبوط على الأرض.

وتابعت أنه في آخر إحصاء، تم تأكيد وفاة أربعة أشخاص رسميًا، ولم يتم تأكيد المزيد من الوفيات بعد.