رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابات واعتقالات خلال اقتحام قوات إسرائيلية لنابلس

الاحتلال
الاحتلال

 أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، اليوم الأربعاء، واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات إسرائيلية عدة بلدات وقرى في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدات بيتا واللبن الشرقية، وعوريف جنوب نابلس، إضافة إلى المنطقة الشرقية من مدينة نابلس لحماية المستوطنين المقتحمين لقبر يوسف، وأطلقت القوات خلال اقتحاماتها الرصاص وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين ممن حاولوا التصدي لهم ، وفقا لوفا.

ونقلت الوكالة عن مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل قوله إن ستة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم برصاصة في الصدر ووصفت حالته بالخطيرة خلال مواجهات في بيتا جنوب نابلس.

وأضاف أن مواطنا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالعين، وآخر بحجر في رأسه.

وأشار جبريل إلى أن مواطنين آخرين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في محيط قبر يوسف، وخمسة آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

يأتي هذا فيما قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، أن استمرار عمليات القتل اليومية لأبناء شعبنا بدم بارد، ومواصلة الاعتقالات والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، والأوامر الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية لجيش الاحتلال لإطلاق النار بلا قيود ضد الفلسطينيين، بالإضافة إلى استمرار انتهاك حرمة المقدسات، هي السبب الرئيسي للتصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة، الأمر الذي سيوصلنا إلى مفترق خطير سيخلق دوامة من العنف". 

وأوضح أبوردينة أن التهديد باقتحام المسجد الأقصى المبارك لذبح القرابين من قبل المتطرفين اليهود بحماية شرطة الاحتلال، إلى جانب التهديد بنشر المزيد من قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، سيؤدي إلى تصعيد خطير لا يمكن السيطرة عليه، حسبما ذكرت وكالة الأنباء "وفا".

وتابع أن الحل الوحيد لهذه الأزمات المتلاحقة هو بتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية، وليس عبر سياسة العقاب الجماعي والاستيطان والقتل وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية التي لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد. 

وأكد أبوردينة: ما تقوم به حكومة الاحتلال على الأرض يثبت بأنها غير معنية بإنجاح كل الجهود الإقليمية والدولية الساعية لمنع التصعيد وإزالة أسباب التوتر ليكون شهر رمضان الكريم شهرا للعبادة والصلاة، وتأتي استكمالا لسياساتها العنصرية المتمثلة بزيادة معاناة الأسرى وحجز أموال أبطال الشعب الفلسطيني، إلى جانب انسداد الأفق السياسي، الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا عاجلا.