رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعاون إماراتى أمريكى لتحليل البيانات العلمية الخاصة باستكشاف المريخ

المريخ
المريخ

أبرم مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ (مسبار الأمل)- أول مهمة لاستكشاف الكواكب تقودها دولة عربية- اتفاقية تعاون مع مهمة "مافن" لاستكشاف المريخ التابعة لوكالة "ناسا"، تتمحور حول تحليل البيانات العلمية، وستمهد الطريق نحو تعاون علمي أوسع وتبادل أكبر للبيانات بين الطرفين.


وأوضحت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الشراكة تتيح التعاون حول تحليل وتبادل البيانات والملاحظات التي توصل إليها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، ومشروع الغلاف الجوي للمريخ وتطوره المتقلب "مافن" التابع لناسا، كما ستعزز العوائد العلمية من البيانات التي تجمعهما المركبتان الفضائيتان اللتان تدوران حاليا حول المريخ وتراقبان الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
 

وأفاد مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" المهندس عمران شرف، بأن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ومشروع "مافن" يضيفان بيانات علمية فريدة عن الكوكب الأحمر، حيث صُمم مسبار الأمل للإجابة على أهداف علمية متوافقة لأهداف مجموعة تحليل برنامج استكشاف المريخ "MEPAG"، وطورت عمليات المسبار الأمل العلمية في المدار لتقديم ملاحظات جديدة لم تكن ممكنة من مهمات المريخ السابقة، مشيرا إلى أنه حاليا عبر الجمع بين مجموعتي البيانات من المهمتين وتحليل النتائج معا، يمكن صياغة إجابات أفضل لعدة أسئلة أساسية حول المريخ وتطورات وديناميكيات غلافه الجوي.
 

بدورها، قالت عالمة الأبحاث في علوم الكواكب لدى جامعة كاليفورنيا بيركلي في الولايات المتحدة والمحققة الرئيسية في مشروع "مافن" شانون كاري: إن دمج البيانات من المشروعين سينتج عنه فهم أفضل بكثير للاقتران بين الاثنين وتأثير الغلاف الجوي السفلي على خروج الغاز من الغلاف الجوي العلوي إلى الفضاء.
 

ويدرس "مسبار الأمل" الذي دخل مدار المريخ يوم 9 فبراير 2021، العلاقة بين الطبقة العليا والمناطق السفلى من الغلاف الجوي للمريخ، مما يتيح للمجتمع العلمي الدولي الوصول الكامل لرؤية شاملة للغلاف الجوي للكوكب في أوقات مختلفة من اليوم، عبر المواسم المختلفة.
 

ويهدف "مسبار الأمل" إلى قياس استجابة الغلاف الجوي للمريخ اليومية والموسمية للتأثيرات الشمسية، بما في ذلك الظروف الجوية المتعلقة بمعدل تلاشي الغلاف الجوي، خصوصا الهيدروجين والأوكسجين والسلوك الزماني والمكاني لغلاف المريخ الخارجي.