الاحتلال يعتقل 17 فلسطينيًا بالضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 17 فلسطينيًا من الضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه تم اعتقال 4 مواطنين من محافظة جنين الواقعة في شمال الضفة والتي ينتمي لها منفذ هجوم تل أبيب يوم الخميس الماضي، فيما تم اعتقال 4 آخرين من محافظة نابلس الشمالية من بينهم الأسير المحرر أيمن ربحي حنيني.

ومن بيت لحم، إلى الجنوب من القدس، تم اعتقال 3 أشخاص من بلدة الخضر، فيما تم اعتقال فلسطينيين اثنين من محافظة الخليل الواقعة أقصى جنوب الضفة.

ومن طولكرم، اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين أحدهما أسير محرر، فيما تم اعتقال مواطن آخر من طوباس، وأسير محرر من سلفيت.

واقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.

وقال شهود عيان إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة وأدوا طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته حتى خرجوا منه عبر باب السلسلة، فيما تولت شرطة الاحتلال تأمين الاقتحام.

وكان عشرات المستوطنين قد نفذوا أمس الإثنين، محاكاة كاملة لما يسمى "قربان الفصح" في منطقة القصور الأموية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى المبارك.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المُستوطنين الاستفزازية بشكل شبه يومي في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، بتدخل دولي عاجل لوقف التصعيد مع إسرائيل المستمر منذ نحو أسبوعين.

وصرح «أشتية»، في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، بأن عدوان إسرائيل على شعبنا من جنين إلى الخليل، وفي القدس خاصة، واقتحامات الأقصى المتكررة، واعتداءات المستوطنين ودعوات المسئولين الإسرائيليين جمهورهم للتسلح، تأجيج للتصعيد ودعوة للقتل.

واتهم إسرائيل بأنها تمارس سياسة أطلق النار لتقتل، وهذه السياسة وما يرافقها من تكثيف للاستيطان واستكمال بناء الجدار تستخدمها الأحزاب الإسرائيلية للحفاظ على ذاتها، وأساسًا لحملاتها الانتخابية من جهة والحفاظ على ائتلافاتها من جهة أخرى.