رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها الحجامة والقُبْلَة.. الإفتاء توضح مكروهات الصيام في نهار رمضان

الحجامة
الحجامة

قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن من مكروهات الصيام المبالغة في المضمضة والاستنشاق، وأن يجمع الصائم ريقه ويبتلعه، وكذلك عمل الحجامة في نهار رمضان والقُبْلَة التي تُحرِّك الشهوة، حيث يجيب على المسلم الصائم في نهار رمضان أن يأخذ الحيطة والحذر من هذه الأمور التي تكون سبب رئيسي في بعض الأحيان بتضييع ثواب الصائم. 

وأوضحت «دار الإفتاء» أنه يجب على الصائم خلال شهر رمضان أن يكون يلتزم بكافة الأمور التي تجعل صيامه مقبول من المولى سبحانه وتعالى. 

وفى السياق، قالت دار الإفتاء في فتوى سابقة لها، أن للصيام مكروها مستحبات، ينبغي للمسلم معرفتها للمحافظة على الصيام وأجر العبادة العظيمة، التي يسعى المسلم لنيلها خلال شهر رمضان المعظم. 

منها ما يلي :. 

1- التسحُّر؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً».

2- تأخير السحور؛ لما روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ. قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحورِ؟ قَالَ: قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً».

3- تعجيل الفطر؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ».

4- الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُم» وذكر منهم «الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ» ومما روي من دعائه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا أفطر قال: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ».

5- الإفطار على رُطَبَاتٍ، فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يكن فعلى ماء؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ».

6- الكفُّ عما يتنافى مع الصيام وآدابه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ».

وتابعت دار الإفتاء أن هناك مكروهات للصيام، يُكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه، منها:

1) المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».

2) ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.

3) أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.

4) القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي الوطء.

5) الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم.

6) شم ما لا يأمن أن تجذبه أنفاسه إلى حلقه كمسحوق المسك والبخور وما شابه.

7) الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.

8) استعمال السواك بعد الزوال (أي: بعد الظهر) وذلك عند الشافعية ورواية عند الحنابلة، خلافًا للجمهور فليس عندهم مكروهًا.