رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير صينى يسلط الضوء على اكتشاف ورشة أثرية فى الإسكندرية

ورشة لتصنيع الفخار
ورشة لتصنيع الفخار تعود للعصر الروماني

سلطت وكالة “شينخوا” الصينية، في تقرير لها، الإثنين، الضوء على الاكتشاف الأثري الحديث في مدينة الإسكندرية، حيث تم العثور على ورشة لتصنيع الفخار تعود للعصر الروماني.

وقالت الوكالة: لقد اكتشف علماء آثار مصريون، الإثنين، بقايا ورشة فخار كبيرة تعود إلى العصر الروماني في محافظة الإسكندرية شمال العاصمة القاهرة.

ونقلت الوكالة بيان وزارة السياحة والآثار، حيث قالت إن بعثة أثرية مصرية تعمل في موقع تابت مطروح غربي الإسكندرية، نجحت في حفر ورشة فخار تعود إلى بداية العصر الروماني.

وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن الورشة تتكون من مجموعة من الأفران، اثنان منها محفوران في الجدران الصخرية.

وأضاف أن أحد الأفران كان في حالة جيدة مع وجود مدخل مقبب في الجانب الغربي.

وتابع: بعد الانتهاء من عملية الرص يتم سد المدخل بكتل الطين وبقايا شقف الفخار، وكان يتم إدخال الوقود عن طريق ممر منحدر محفور في الصخر يقع إلى الأسفل من هذا المدخل.

وأضاف وزيري أن الدلائل الأولية تشير إلى أنه تم استخدام هذه الورشة في عصور لاحقة، حيث تم استغلال المساحة الشمالية منها لإنشاء فرن لتصنيع الجير ربما يُؤرّخ للعصر البيزنطيّ، وقد دُمر جزء من هذا الفرن في مرحلة لاحقة عند إعادة استخدام الموقع كجبانة في العصور الوسطى حيث عُثر بالفرن على دفنتين إحداهما لسيدة حامل، لافتا إلى أن البعثة سوف تستكمل أعمال حفائرها بالموقع للكشف عن المزيد خلال الفترة القادمة.

وقال أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للبلاد، إن البعثة كشفت أيضا عن مبنى آخر يقع جنوب الفرنين ربما يستخدم لتخزين أدوات للاستخدام اليومي ، حيث تم العثور على الكثير من أواني الطهي وأدوات المائدة بالداخل تحف قديمه.

ومن جانبه قال إبراهيم مصطفى، رئيس البعثة الأثرية، إنه تم العثور على مجموعة كبيرة من العملات تحمل صور الإسكندر الأكبر والإله زيوس والملكة كليوباترا ، يعود معظمها إلى العصر البطلمي.

وأضاف مصطفى أن الاكتشافات تشمل أيضا أجزاء من تماثيل الطين النسائي لآلهة ونساء بالإضافة إلى بقايا خطاطيف للصيد ومرساة لقارب.