رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخليفة العام للطريقة التيجانية يدعوا الصوفية التجانيين للاعتكاف

الخليفة العام للطريقة
الخليفة العام للطريقة التجانية فى العالم

دعا الخليفة العام للطريقة التجانية بالعالم الإسلامى الشيخ على بلعربى، الصوفية التجانيين فى قارتى إفريقيا وآسيا وأوروبا إلى اعتكاف العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم، من أجل أن يرفع الله البلاء عن العالم كله بعد أن تسببت جائحة كورونا فى توقف كافة الفعاليات والملتقيات العلمية والدينية التى كانت تنظمها الطريقة التجانية وغيرها من الطرق.

 

وأكدت الطريقة التجانية فى بيان لها، أن اعتكاف العشر الأواخر من رمضان عادة مباركة عندها دعوة مريدى الطريقة التجانية للاعتكاف فى جميع البلدان والأقطار التي تتواجد فيها الزوايا والأفرع التجانية حول العالم الإسلامي. 

 

وقال الخليفة العام، إنه بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم يطيب لي أن أتوجه إليكم بأحر التهاني وصادق الدعاء راجيا من المولى السميع المجيب أن يتقبل صيام وقيام الأمة الإسلامية قاطبة، وأن يعيد علينا جميعا هذا الشهر الفضيل بالخير واليمن والبركات وعلى كافة الشعوب العربية والإسلامية، وقد تحقق لها ما تصبوا إليه من عزة و سؤدد ورقي وازدهار.

 

وتابع: «أدعوا المولى العلي القدير أن يمتعنا بفضائل الصيام والقيام ويعيننا على مواصلة مساعينا من أجل تقدم وازدهار الطريقة التجانية فى العالم كله، والتشبع بما فيها من المعاني الروحية السامية وقيم التعاضد والتكاتف والتآزر بين المسلمين جميعا وأن يجعل الله هذا الشهر الفضيل فاتحة خير ويمن وبركة علينا جميعا وعلى الأمة الإسلامية».

 

جدير بالذكر، أن أبو العباس أحمد التيجاني، هو أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد سالم التجاني، وأمه عائشة بنت محمد بن السنوسي المضاوي التجاني، رجل دين جزائري ومتصوف ومؤسس الطريقة التيجانية، ولد سنة 1737م بقرية عين ماضي الحالية بولاية الأغواط الجزائرية وهي بلده ومقر أسلافه،هو مؤسس الطريقة التجانية الصوفية والزاوية التجانية الذي لا يزال مقامه وزاويته يزاران بعين ماضي إلى يومنا هذا،قضى حياته في كل من: الجزائر، وموريتانيا، والسودان، والحجاز، وتونس، ومصر والمغرب، إلى أن توفي بمدينة فاس المغربية سنة 1815م بعد أن هاجر إليها بسبب استيائه من الحكم التركي في الجزائر.

 

والطريقة التيجانية الأحمدية، هي إحدى الطرق الصوفية، تنتسب إلى أبو العباس أحمد التيجاني واسمه الكامل أحمد بن محمد بن سالم التيجاني (1737-1815م)، المتوفي في 1230 هـ، وقد بدأت هذه الطريقة في مدينة فاس بالمغرب الأقصى ولد الشيخ سيدي أحمد التجاني في عين ماضي بولاية الأغواط التي أجبر على مغادرتها بعد مداهمتها من قبل قوات باي وهران العثماني سنة 1787م، وشد الرحال بعد ذلك إلى العاصمة العلمية لبلاد المغرب الإسلامي فاس العاصمة العلمية للدولة العلوية الشريفة، حيث أسست أول زاوية وانطلقت من فاس وصار لها أتباع في شمال أفريقيا، مصر، فلسطين، الشام، الحجاز، السودان (دارفور)، موريتانيا، السنغال ونيجيريا.