تبادل إطلاق نار بين قوة إسرائيلية وشقيقى مُنفذ هجوم تل أبيب
ذكر بيان للجيش الإسرائيلي قبل قليل أنه في بلدة دير غزالة المجاورة لجنين شمال الضفة الغربية، أن قوة إسرائيلية رصدت مركبات مشبوهة بالقرب من منزل منفذ هجوم تل أبيب يوم الخميس الماضي، الذي تسبب في قتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين وجرح العشرات، وأشارت المعلومات الاستخبارية إلى أن شقيقي المُنفذ الذي يدعى رعد حازم كانا في إحدى السيارات.
أطلق جنود الجيش الإسرائيلي الذين تم إرسالهم إلى مكان الحادث النار باتجاه عجلات السيارة، حيث تم التعرف على المشتبه بهم، ثم هربت السيارة من مكان الحادث.
خلال العملية، أطلق أحد المشتبه بهم النار على الجنود من دراجة نارية عابرة، رد الجنود بإطلاق النار. وتمت إصابتهم.
قتل فسطينيتان
قُتل اليوم الأحد فلسطينيتين اثنتين، برصاص الجيش الإسرائيلي أثر الاشتباه في تنفيذهما عمليات ضد القوات الإسرائيلية.
القتيلة الأولى تم الإعلان عن وفاتها من قبل وزارة الصحة الفلسطينية التي أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليها قرب المسجد الإبراهيمي بالخليل، ولم يتم التعرف على هويتها حتى الآن.
أما الثانية، فبحسب بيان الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، اقتربت فلسطينية مشتبه به من جنود جيش الإسرائيلي بالقرب من بلدة حوسان.وعمل الجنود على إيقاف المشتبه به بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء وفق إجراءات التوقيف، عندما واصل المشتبه به اقترابه أطلق الجنود النار باتجاه الجزء السفلي من جسده.
فيما تلقى المشتبه بها العلاج الطبي الأولي من قبل جنود الجيش الإسرائيلي في الموقع من قبل الجنود قبل نقلها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني لمزيد من العلاج، فيما افادت وزارة الصحة الفلسطينية أنها توفت متأثرها بجراحها. ولايزال الحادث قيد التحقيق.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن الأجهزة الأمنية تتوقع إطلاق صواريخ من غزة خلال الأيام القادمة.
