رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس اتهام بائع «غزل بنات» بقتل طفلة فشل فى اغتصابها بحلوان

اغتصاب
اغتصاب

تستكمل "الدستور" نشر التفاصيل الكاملة في اتهام بائع غزل بنات بقتل طفلة ووضعها داخل "جوال" بعد فشله في اغتصابها بمنطقة حلوان، في القضية رقم 26153 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة حلوان والمقيدة برقم 3125 لسنة 2021 كلي حلوان الكلية.

ونستعرض فى هذا التقرير تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.

جاء بأقوال عقيد شرطة- ومفتش مباحث فرقة شرطة حلوان بأنه ورئيس مباحث قسم شرطة حلوان دلتهما تحرياتهما السرية إلى توجه المجني عليها الطفلة لحانوت المتهم طالبة شراء الحلوى، فاستدرجها لداخل حانوته حتى أرقدها فكشف عنها رداءها وكمم فمها به فنظر لعورتها مشتهيا لتلبية غريزته الجنسية بجسدها، فقاومته بأظافرها للذود عن نفسها، فلم يثنه رفضها عن جرمه فاغتصبها فحاولت المجني عليها الإفلات منه فلحقها متمما جرمه ملقيها أرضا مكمما فاها.

وأضاف قرار الإحالة أن المتهم اغتصب المجني عليها حتى خارت قواها فوضعها بجوالين- أعدهما من محل عمله- فتشكك في إتمامه قتلها فتبعها طعنة بسلاح أبيض "سكين" بمناطق متفرقة من جسدها، وألقي عليها ماء مغليا حتى تيقن من مفارقتها الحياة فوضعها بجوال ثالث حتى توجه الحانوت الشاهدان الأولى والثاني باحثة عن جوالا كبير الحجم، ولحق ذلك ليلا توجهه للشاهد الثالث لذات قصده حتى دلف لمسكنه واستحضر حقيبة بلاستيكية زرقاء اللون متوجها لحانوته ليواري سوأته حتى وضع بها الأجولة وبداخلها المجنى عليها الطفلة، وجرها خلف العقار- الكائن به حانوته ومسكن المجني عليها- وتركها بمكان النفايات.

وأشار إلى تمكنه من ضبط المتهم وبمواجهته بالواقعة أقر بارتكابه لها على النحو الوارد بتحرياته، وأرشده عن السلاح الأبيض والحقيبة زرقاء اللون المستخدم بالواقعة.

وجاء في نص قرار الإحالة أنه بعد عرض الأوراق ومطالعتها وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة "ا.خ" 30 سنة- عامل بمحل بقالة- "قيد الحبس الاحتياطي" لأنه في يوم 2021/11/30 بدائرة قسم شرطة حلوان محافظة القاهرة خطف المجني عليها الطفلة "ج. م"، كرها عنها بأن وجد بها ما يطفئ لهيب شهوته فحدثته نفسه الآثمة بتلبية غريزته الجنسية ببراءة جسدها فاستدرجها لتدخل حانوته ، ليتم مقصده- بعيدا عن أعين الناس مستغلا حداثة سنها وقلة حيلتها بعدها عن ذويها وأعين الرقباء حال كون المجني عليها طفلة لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضاف قرار الإحالة أنه "وقد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى، أنه في ذات الزمان والمكان واقع المجني عليها الطفلة سالفة الذكر بغير رضاها، بأن حسر عنها رداءها وكتم به أنفاسها مكمما فاها لحملها على الانصياع لرغبته ملتفتأ عن براءتها التي ترفض كل ما هو مناف للطبيعة البشرية.

وأوضح قرار الإحالة أنه قتل عمدا المجني عليها الطفلة سالفة الذكر- مع سبق الإصرار على ذلك بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها- عقب ارتكابه جريمة محل الاتهامين السابقين- فوسوس له شيطانه بقتلها مخرجا ليواري سوءته فكتم أنفاسها مكمما فاها متمما جرمه، مع علمه بطفولتها وضعف بنيانها ولا تقوي علي تحمل مثل تلك الأفعال، حتي خارت قواها فوضعها بجوالين فتشكك في إتمامه مقصده بقتلها فتبعها طعنا بسلاح أبيض- آت وصفه- برأسها وظهرها حتي تيقن من إتمامه قتلها، وصب مياها مغلية على جسدها فأحدث إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، والتي أودت بحياتها قاصدا من ذلك قتلها.

وأشار قرار الإحالة إلى أنه أحرز سلاحا أبيضا "سكينا" بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية استخدمها في التعدي على المجني عليها.