رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاظمي» يدعو القوى السياسية إلى استكمال الاستحقاقات الدستورية

الكاظمي
الكاظمي

قال رئيس مجلس الوزراء العراقي  مصطفى الكاظمي  نتعلم من شهداء العراق أن نتمسّك بالحق والموقف، ونتعلم منهم أن نكون أصحاب الكلمة الجامعة، أصحاب الخطاب الوطني البعيد عن الحساسيات والعصبيات، حتى تكون مواقفنا لأجل الناس، فنؤسس دولة ذات حكمٍ رشيد، أساسها العدل، واحترام الحقوق وصونها، وأداء الواجبات على أكمل وجه.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي أن  كلمة تتزامن مع الذكرى (19) لسقوط نظام صدام حسين : وأن بناء الدولة ومؤسساتها هو المطلب الأهم، فهو يعني إعماراً وإصلاحًا، وتعزيز حضور المؤسسات ودورها، بناء الدولة يعني قوات مسلحة قادرة على حماية الوطن وأرضه وحدوده ضد كل التحديات، ويعني اقتصاداً قوياً، وتعاوناً وشراكة مع المحيط والعالم.

وتابع رئيس مجلس الوزراء العراقي: حمل همّ العراق والعراقيين، كان وسيبقى، ملهماً لنا جميعاً، في الموقف الحازم والتمسّك بقول الحق والإيمان بالقضايا العادلة. 

ودعا رئيس مجلس الوزراء العراقي: “أدعو الجميع إلى التعلّم من أخطاء الماضي، حتى لا نكرر أخطاءً وقعنا فيها، ولا نعيد إنتاج مآسٍ ذقنا لوعتها، اليوم بين أيدينا فرصة، وعلينا استثمارها لأجل مستقبل أبنائنا”.

وطالب رئيس مجلس الوزراء العراقي علينا الالتفات إلى أن الأزمات الدولية الحالية تؤثر على كل دول العالم والعراق ليس بعيداً عن هذه الأزمات، وواجبنا حماية شعبنا من أي انعكاسات لهذه الأزمات.

وأشار رئيس مجلس الوزراء العراقي، إلى أن القانون هدفه توفير الحماية اللازمة لشعبنا وسط أزمات دولية لا نستطيع ان نتحكم بتداعياتها، والحكومة مسؤولة أمام شعبنا في وضع السياق الصحيح لحماية أمنه وتحقيق التنمية، والحراك الاقتصادي اللازم في هذه المرحلة الحساسة.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء العراقي، من موقع المسؤولية والاخوّة التي ربطتني بالعديد من الحاضرين بهذه القاعة في مراحل صعبة عبرتها الحركة الوطنية العراقية، أدعوكم أن تكون قرارتكم السياسية بمستوى تطلعات الشعب العراقي، فشعبنا ينتظر تأسيس حكومة عراقية إصلاحية طال انتظارها.

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، أن لدينا جميعًا مهمة وطنية نشترك بها هي الانتقال من لغة الاستعصاء والانسداد، إلى لغة الاتفاق والثقة والتعاون، ومن خنادق المواجهة والاتهامات والازمات الى خندق بناء الوطن وتحصينه وحل أزماته وإصلاح منظوماته من أجل مستقبل أجيالنا.