الذكرى الـ 10 على رحيل «المعلم ستاموني».. محطات في حياة فؤاد خليل

في ذكرى الرحيل العاشرة لواحد من أهم الوجوه التي قدمت الكوميديا للسينما المصرية، نذكركم بالفنان فؤاد خليل وأبرز المحطات في حياته، وهو واحد من أشهر صانعي الإفيهات التي لا زالت حاضرة معنا حتى الآن.

فلا ينسى معظمنا مجموعة من الأدوار المهمة للفنان فؤاد خليل، إحداها دور «الريس ستاموني» بفيلم «الكيف»، وأيضًا المشهد الكوميدي بينه وبين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، حين ألف له أغنية «يا قفا» والتي كان يقول فيها «القلب منك مليان جفا والصبر من قلبي اتنفى وضاع معاك كل الصفا ضيعته بعندك يا قفا»، أما الدور الثاني فكان عازف الدف في مسرحية «راقصة قطاع عام» مع الفنان يحيى الفخراني، غير دوره مع سهير البابلي وحسن عابدين في مسرحية «ع الرصيف».

بدأ الفنان فؤاد خليل، رحلته مع الفن مبكرا عندما كان عمره 11 عاما، حيث كون فريقا للتمثيل مع بعض أصدقاء الطفولة، وتخرج عام 1961م في كلية طب الأسنان التي التحق بها لرغبة والده، وخلال دراسته في الكلية تقدم لاختبارات معهد التمثيل ورسب مرتين.

قضى في كلية الطب 10 سنوات من شبابه، حاول خلالها أن يلتحق بالوسط الفني، وكان خلال دراسته يلتحق بفرق المسرح الجامعي، ظهر لأول مرة في مسرحية “سوق العصر” عام 1968م، ثم عمل في المسرح والتلفزيون والسينما لسنوات عديدة.

تألق فؤاد خليل في العديد من الأدوار الكوميدية التي ارتبط بها الجمهور، كان آخر أعماله فيلم “صايع بحر”، وظهر فيه في مشهد واحد فقط، كما شارك في عشرات المسلسلات، من مسرحياته «مع خالص تحياتي، والدنيا مقلوبة، وعيلة ما حصلتش، ووشك حلو»، ومن أفلامه «صايع بحر، وعايز حقي، وحرامية في كي جي تو، وشورت وفانلة وكاب، ورسالة إلى الوالي، وعنتر زمانه، ويا تحب يا تقب، والبيضة والحجر، وحارة برجوان، وكراكيب، والدنيا على جناح اليمامة، والحقونا، وليلة القبض على بكيزة وزغلول، وجرى الوحوش، وشارع السد، وتزوير في أوراق رسمية».وتوقف نشاطه الفني عام 2004 بعد أن تمكن المرض منه، وتوفي يوم الاثنين، التاسع من أبريل عام 2012 عن عمر ناهز 72 سنة.