رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدكتور القس أندريه زكي يهنئ رئيس المجمع العام المنتخب لكنائس الله

أندريه زكي
أندريه زكي

تجديد انتخاب الدكتور القس لطيف رمسيس رئيسًا للمجمع العام لكنائس الله بمصر وعضوًا بالمجلس الملي الإنجيلي العام.

هنأ الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس هيئة الأوقاف الإنجيلية، الدكتور القس لطيف رمسيس، بعد تجديد الثقه وانتخابه رئيسًا للمجمع العام لكنائس الله بمصر، وعضوًا بالمجلس الملي الإنجيلي العام، مشيدًا بنزاهة الإجراءات الانتخابية، والحرص على مناخ الديمقراطية و الشفافية، كمبادئ أصيلة لجميع مذاهب الطائفة الإنجيلية فى مصر.

وقال رئيس الإنجيلية: "أتقدم بخالص التهنئة للدكتور القس لطيف رمسيس رئيس المجمع العام لكنائس الله، وعضو المجلس الإنجيلي العام، وإلى جميع شعب ورعاة كنائس الله، ونصلي أن يمنح الرب الفرحة والمحبة لجميع المصريين".

والدكتور القس أندريه زكى اسطفانوس من مواليد 1960، متزوج وله ثلاثة أبناء، تخرج من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983، حاصل على دبلوم فى التنمية الاجتماعية من كندا عام 1988، وماجستير فى الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من أمريكا 1994، أيضا دكتوراه فى فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر -بريطانيا عام 2003، عن دراسة بعنوان" الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات".

وله أيضا العديد من المؤلفات من بينها: الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات – مستقبل المسيحيين العرب فى الشرق الأوسط، وصدر له مؤخرا مؤلفا بعنوان الأقباط والثورة، يتحدث فيه عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ودور الأقباط فى هاتين الثورتين.

وله أكثر من 100 دراسة ومقالة نشرت فى العديد من الصحف المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية، وهو يشغل حاليا منصب مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والتى تعد واحة من كبريات منظمات المجتمع المدنى فى مصر والمنطقة العربية، أيضا رئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط وهى رابطة تجمع فى عضويتها مختلف الكنائس الإنجيلية فى مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، كما يشارك فى عضوية العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.

وقال الدكتور القس أندريه زكي أسطفانوس، رئيس الكنيسة، في نبذة تعريفية عن الكنيسة الانجيلية:" إنه في ديسمبر 1850 صدر الفرمان الهمايوني الذي يعتبر الكنيسة المشيخية في مصر كنيسة معترف بها بجوار الكنيسة الأرثوذوكسية والكنيسة الكاثوليكية، ولكن قبل هذا بأعوام كان المبشرون يعملون بجد واجتهاد للوصول لكل مكان في مصر للتبشير برسالة الأخبار السارة في كل أنحاء مصر".