رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدأت بصداقة قوية وانتهت بالزواج.. قصة حب هدى سلطان وفريد شوقي

 فريد شوقى وهدى سلطان
فريد شوقى وهدى سلطان

الأعمال الفنية مليئة بالكواليس والأحداث والتفاصيل وقصص الحب التي نشأت وسط هذه الأعمال التي بين الفنانين حتى أصبحت جزء من التراث تتناقلها الأجيال، ومن أبرر قصص الحب التي نشأت في فيلم «حكم القوى» قصة حب الفنان فريد شوقي والفنانة هدى سلطان في بداية حياتها الفنية، بحسب ما نشرته مجلة الكواكب بعددها الصادر في 14 مايو عام 1954.

 وكشفت المجلة عن حوار للفنانة هدى سلطان تحكي فيه عن بداية علاقته بالفنان فريد شوقي التي كللت بالزواج فقالت: «كنت في صراع عنيف مع أهلي صراع بدأ منذ قررت العمل بالوسط الفني، واشتد عندما تزعمه شقيقي المطرب محمد فوزي، فقد كان يحارب مع أهلي هوايتي الفنية حيث كان يعتبر أشقائي عملي بالفن خروجًا على التقاليد ولكنى قررت أن انضم له ولتفعل القوة ما تشاء، وقد رآني أحد المنتجين الذي احتكر جهودي الفنية لمدة ثلاث سنوات لحساب شركته في بداية عملي، وخلال هذه الفترة، ذهبت إلى الاستوديو الذي تملكه الشركة، بدعوة من المنتج لزيارة البلاتوه، وقدمني إلى أبطال الفيلم الذي كان يجري تصويره، وكان من بينهم فريد شوقي، وكنا في شهر رمضان آنذاك، وكان يسطر على الشعور بالجوع، وقال المنتج وهو يقدمني لفريد شوقي الست هدى سلطان وجه جديد، وانحنى فريد في رشاقة وقال وهو يبتسم "أهلا وسهلا.. تشرفنا يا فندم، وجلست اتفرج على المشهد الذي يصوره ولاحظت أن فريد كان يختلس النظر لي بين الحين وآخر، وانتهز فكرة اعداد الأضواء لتصوير المشهد الآخر وقال لي "تشربي حاجة ساقعة" فقلت له أنا صائمة وبدأت عليه مظاهر الدهشة وهو يقول صائمة، فقاطعته وقلت له وبصلي كمان ايه غريبة، فقال ابدًا أبدًا».

وأضافت: «غادرت الاستوديو بعد ذلك وكان الشيء الوحيد الذي يطوف في ذهني نظراته وابتساماته وظللت اهتم به وأتابع أخباره من زملائه، وأشاهد أفلامه، وشاءت الأقدار أن الفيلم الذي أقدمه لأول مرة وأظهر فيه يقوم ببطولته فريد وهو " حكم القوى" وبدأت بينا كلام وحكيت له آلامي ومحاربة أهلي لهوايتي الفنية، وهو أيضا كان عنده بعض الآلام وأصبحنا نشتكى لبعضنها ونهون على بعضنا حتى التقت مشاعرنا وعواطفنا عند نقطة واحدة، وتزوجنا في اليوم الأخير من تصوير الفيلم».