رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العشماوى: أحاول أن أغير عاداتى السيئة فى رمضان.. وأتابع جزيرة غمام والكبير

أشرف العشماوي
أشرف العشماوي

تحدث الكاتب والمستشار أشرف العشماوي عن ذكرياته مع شهر رمضان الكريم وذلك في "لايف" لأحد جروبات القراءة، يقول:" شهر رمضان هو أطول مناسبة دينية، هو الشهر الذي يجمع الناس كلها، صحيح أن المجتمع المصري تغير ولكن لكل وقت حلاوته.

 

وأكمل العشماوي عن طقوسه في شهر رمضان:" أنا شخص كسول، واعتدت في أول أسبوع من الشهر الكريم أن أنام بعد الفجر واستيقظ متأخرا، ولكن يكون لدي وقت لأشاهد بعض المسلسلات أو أمارس أي رياضة، وأحاول أن أغير من عاداتي السيئة مثل التدخين وقلة الحركة، مشيراً إلى أن شهر رمضان يساعد على تغيير السلوكيات السيئة.

 

وعن ذكرياته مع الشهر الفضيل قال العشماوي:" شهر رمضان نوستالجيا كبيرة أتذكر وأنا صغير كنت أتابع فوازير التي يقدمها ثلاثي أضواء المسرح، سمير غانم وجورج سيدهم وكان الضيف أحمد قد توفى في هذه الفترة، ومن بعدها فوازير نيللي، ومن بعدها فوازير شيريهان، ومن بعدها قدم سمير غانم فوازير "فطوطة".

 

وواصل:" قديما لم يكن هناك هذا الكم من المسلسلات، كان هناك مسلسل واحد فقط، وكانت الشوارع تصبح خالية تماما وقت إذاعته، كان لدينا عظماء في عالم الكتابة مثل وحيد حامد وغيره، والآن هناك الكثير من المسلسلات ولست ضد هذا لأنني مؤمن أن كل عصر وله مذاقه وحلاوته وظروفه والآن اصبح هناك انتشار للسوشيال ميديا وتكنولوجيا ولاب ان يخرج أجيال ديجيتال، وبالتأكيد هناك إفادة منها.

 

وأكمل العشماوي:" وبخلاف تغييرنا لعاداتنا فشهر رمضان عبارة عن 30 يوم هدنة نستفيد فيه من أشياء كثيرة أو يمكن القول أنه فاصل بين أشياء كثيرة فطوال العام نجري وراء اشياء، نعمل ونقرا ونكتب وتكون هناك فرص للمة العائلة ولقاء الأصدقاء، وهو وقت مناسب لزيارة الاماكن الروحية مثل سيدنا الحسين والسيدة نفيسة وغيرها.

 

القراءة لدي تقل عموما في الشهر الفضيل، ولا أفضل قراءة الروايات، ولا اشاهد افلام سينما، لكني أكتفي بمتابعة مسلسل جزيرة غمام ومسلسل راجعين يا هوى، وأشاهد حلقات "ألكبير أوي" وقبل الإفطار أشاهد حلقة من مسلسل "ألعائدون".

 

وواصل:" في رمضان أقرا كتب عادية، أنا لا أعرف كيف أوقف القراءة بصفة عامة لذلك أقرا مثلا كتاب عن التروماي، ويتحدث الكتاب عن دخول التروماي مصر وأهم خطوطه والتكلفة وأشهر الحوادث التي وقعت، وكيف تعامل الناس معه، وكيف أطلقوا عليه أسماء منها الكهربا والحديدة، وكيف أن هناك من اتخذه وسيلة للانتحار بالوقوف أمامه، والكتاب صدر في أربعينيات القرن الماضي، أي أنه وقت كتابته تزامن مع دخوله لمصر.

 

واستطرد:" لا اعرف كيف ارشح كتبا للقراءة في رمضان، فهو مناسبة دينية مهمة وتكون هناك قراءات دينية للقرآن والتفاسير وهناك من يقوم بقراءة ورد يومي، وأنا لست مع النصائح ومع ان كل شخص يقوم بعمل ما يريحه وما يناسبه ولا احب ان اتكلم عن العبادات، هي شئ بين العبد وربه، ولكن الفكرة هي أن ننفصل عن العادات السيئة والتي نفعلها طوال العام وليس لدينا وقت لفعل غيرها فهذه ميزة شهر رمضان.

 

واختتم:" أنا لا اكتب في رمضان ولكني كتبت في العام الماضي في روايتي "الجمعية السرية للمواطنين"، ولكن هذا العام لا أكتب، حقيقي أنني أقوم بتخمير الفكرة للرواية الجديدة، ولكنني سأكتب فيها بعد شهر رمضان