رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة جديدة تكشف: كورونا تزيد خطر الإصابة بالجلطات القاتلة

كورونا
كورونا

تشير البيانات إلى أن الاصابة بفيروس كورونا مرتبط بزيادة خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة بمقدار خمسة أضعاف وزيادة خطر الإصابة بجلطة دموية قاتلة في الرئة بمقدار 33 ضعفًا في غضون 30 يومًا بعد الإصابة.

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فان هذه النتائج يمكن أن تساعد، في تفسير مضاعفة حالات الإصابة بالجلطات الدموية والوفيات الناتجة عنها في إنجلترا منذ بداية وباء فيروس كورونا مقارنة بالفترات نفسها في 2018 و 2019.

وتابعت ان هذه النتائج تساعد في وضع المخاطر الصغيرة المتزايدة لجلطات الدم المرتبطة بلقاح فيروس كورونا في سياقها. 

وقال الدكتور فريدريك محاضر في الصحة العامة بجامعة جلاسكو، والذي لم يشارك في الأبحاث "حتى الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة ولا يحتاجون إلى دخول المستشفى قد يكون لديهم زيادة طفيفة في خطر الإصابة بجلطات الدم".

وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أن الأبحاث السابقة والتي أشارت إلى أن الإصابة بالفيروس كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، إلا أنه لم يتضح إلى متى بقي هذا الخطر، وما إذا كانت العدوى الخفيفة تزيد أيضًا من خطر الإصابة بجلطات الدم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لمعالجة حالات عدم اليقين هذه ، قامت آن ماري فورس كونولي من جامعة أوميا في السويد وزملاؤها بقياس مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، والانسداد الرئوي - جلطة دموية في الرئة - وأنواع مختلفة من النزيف ، مثل النزيف المعدي المعوي أو انفجار الأوعية الدموية في الدماغ ، في أكثر من مليون شخص مصاب بعدوى كورونا المؤكدة وأكثر من 4 ملايين شخص غير مصاب.

وتابعت أنه بشكل عام، حددوا زيادة قدرها 33 ضعفًا في خطر الإصابة بالانسداد الرئوي ، وزيادة بمقدار خمسة أضعاف في خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة وزيادة مضاعفة تقريبًا في خطر النزيف خلال 30 يومًا بعد الإصابة، وظل الناس معرضين لخطر متزايد من الانصمام الرئوي لمدة ستة أشهر بعد الإصابة، ولمدة شهرين وثلاثة أشهر للنزيف وجلطات الأوردة العميقة.