رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكي يكشف تفاصيل جديد حول قصة الحب الأشهر بين كليوباترا وأنتوني

كليوباترا وأنتوني
كليوباترا وأنتوني

نشرت مجلة "واشنطن إجزامينر" تقريرا للكاتبة الأمريكية شارلوت ألين، كشفت فيه تفاصيل جديدة عن علاقة الحب التي جمعت بين الملكة كليوباترا ملكة مصر القديمة، والملك الروماني مارك أنتوني أشهر العشاق في التاريخ. 

ووصفت الكاتبة الأمريكية كليوباترا بأنها “لم تكن فقط أشهر الملكات التي حكمت مصر في التاريخ بل كانت أكثر حاكمات مصر القديمة بريقا وإشراقا”، مشيرة إلى أنها “كانت تتمتع بذكاء وقوة عقلية هائلة ودهاء سياسي بالغ، فضلا عن جمالها وجاذبيتها”.

ولفتت إلى أنه “في حين أن المصادر الأدبية اختلفت حول ما إذا كانت كليوباترا جميلة بشكل لا يضاهى أو مجرد جميلة المظهر بدرجة محدودة، إلا أن جميع المصادر أكدت أنها كانت جذابة ولطيفة للدرجة التي كانت تجعل جميع الرجال يقعون في غرامها”. 

وتابعت "كانت كليوباترا واحدة من البطالمة المقدونيين الذين حكمت سلالتهم مصر منذ أيام الإسكندر الأكبر، كانت لغتها الأم يونانية، ولم تكن ترتدي أبدًا ملابس عهد الملك توت وأغطية الرأس المصرية المتقنة، وكانت معروفة بشعرها الذي كانت تسحبه إلى الخلف إلى العقدة مثل النساء اليونانيات والرومانيات الأخريات، ورأسها محاط بإكليل، وهو الشريط المخصص للملكية في العصور الكلاسيكية".

وقالت الكاتبة في تقريرها إن كليوباترا تعتبر أول امرأة تعتلي عرش مصر وتمكنت من أن تكون جيش قوى في الوقت الذي استطاع فيه يوليوس قيصر أن يغزو الإسكندرية، وقد تزوجت كليوبترا منه وأنجبت منه ولدا في عام 44 قبل الميلاد قبل أن يتم قتله، وبعد موته، أصبح مارك أنتوني مستشارا لـ أوكتافيوس القائد الرومانى، وتسلم أنتوني مسئولية حكم الجزء الشرقي من الامبراطورية الرومانية، وخلال هذه الأثناء وقع الملك الروماني في غرام ملكة مصر كليوبترا. 

وأضافت "مع مرور الوقت وقعت  كليوباترا فى حب أنتوني هي الأخرى، وأنجبا 3 أطفال، وعندما علم اوكتاڤيوس  هدد أنتوني بالحرب ضده هو وكليوباترا وبالفعل قامت الحرب وهزم انطونيو كليوباترا هزيمة مذلة  في البحر في أكتيوم ، مدينة ميناء على الساحل اليوناني الغرب، حيث كان أنتوني قد فكر في شن غزو لإيطاليا، وعندما اندلعت المعركة في وقت مبكر ، فرت كليوباترا إلى مصر بسفنها، وتبعها انطونيو. بعد ذلك  وجه أوكتافيان المنتصر أنظاره العسكرية نحو مصر. "

وتؤيد الكاتبة الرواية التي تقول أنه بعد هزيمة أنتوني من أوكتاڤيوس قتل نفسه بالسيف، وتوفي بين ذراعي كليوباترا، ولم تستحمل كليوبترا ذلك ففضلت الانتحار هي الأخرى، بعد أن شعرت حياتها تدمرت بعد فقدانها لحبيبها أنتوني، ورفضت أن تعيش تحت رحمة أوكتافيوس، مسطرا أشهر حالات انتحار العشاق في التاريخ.