رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

17 أبريل.. الأقباط يحتفلون بأحد الشعانين بداية أسبوع الآلام

كنيسة
كنيسة

يحتفل ملايين الأقباط في 17 ابريل الجاري بـ"أحد الشعانين"، وترفع الكنائس صلوات القداس فى تلك المناسبة، وهى ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، واستقبال الأهالي المسيح بالسعف والزيتون كرمز للنصر، إذ يحمله الأقباط بين أيديهم، ورفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك فى نهاية قداس العيد.

- الأسبوع المُقدس

وتشهد الفترة المقبلة عددًا من المناسبات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي يحرص الأقباط على المشاركة فيها بأعداد كبيرة، ولا سيما أنها تعرف بأنها الأسبوع الأقدس لدى الأقباط.

ويتضمن الأسبوع المقدس لدي الأقباط احتفالهم بـ"جمعة ختام الصوم، أحد الشعانين، خميس العهد، الجمعة العظيمة، وسبت النور"، بالإضافة إلى أنه يتخلل ذلك الأسبوع المقدس إتمام صلوات البصخة المقدسة.

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر، والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.

أحد الشعانين

ويعد يوم أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى ذلك الأسبوع  بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة أورشليم بالقدس.

ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.

ويعتبر أسبوع الآلام هو أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، ويبدأ سنويًا احتفالات احد الشعانين، مرورًا بإثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام

كما أعلنت عدد من الإيبارشيات  السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الآلام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 50%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة.