سر ضرب شقيق سناء يونس لها وطردها من البيت

افتخرت الفنانة الراحلة سناء جميل في أكثر من مناسبة بالكشف عن تفاصيل حياتها، حيث ذهب إليها الإعلامي مفيد فوزي في لقاء مفاجئ فوجدها تنظف المنزل بالمكنسة الكهربائية، وسألها عن وجود من يقوم بخدمتها فقالت أنا وزوجي فقط وأعمل كل شيء بنفسي ولا أفضل وجود خادم بالمنزل.

وتابعت «سناء» خلال لقائها على التليفزيون المصري: «المنزل بالنسبة لي هو المحراب، وعالمي وجدرانه عبارة عن جسدي، وأنا التي أحضر الطعام وأكوي الملابس وأصنع فطاري بنفسي، وأنا بالتمرين تعلمت المكواه، وظلت تشرح كيفية كي الملابس، والبيت لا يمكن أن ينتهي من الأشياء، وعملي في منزلي يسعدني، أنا امرأة شقيانة وبعمل حاجتي بنفسي».

وفى رد مؤثر وسط بكاء شديد قالت الفنانة سناء: «أهلي طردوني لما عرفوا إني بمثل، شقيقي لما عرف إني اشتغلت في الفن ضربني بالقلم على وجهي وطردني من المنزل وكنت أقيم وقتها في غمرة بالليل، وخطر ببالي الذهاب إلى سعيد أبو بكر لأنه كان أستاذي في المعهد فهو الوحيد الذي فكرت أن ألجأ له ورحب بي هو وزوجته وكان ثاني يوم عندي شغل في المسرحية وذهبت له».

وأشارت إلى أنها عاشت أيام الفقر والشقاء فكانت في بداية حياتها في المسرح تتقاضى 6 جنيهات، وكانت تسكن في بيت الطالبات تقسمها على مدار اليوم وكانت تأكل جبنه بيضاء معظم الوقت.

وأكدت أن هناك علاقة بين الفنان التشكيلي والممثل، فالتشكيلي يكون من خياله الصورة ويرسمها، لكن الفنان المسرحي يمثل الشخصية من الورق.