المركز القومي للسينما يطلق عروض فنية ضمن الاحتفال بالقاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية

يقيم المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز، خلال شهر رمضان المبارك، مجموعة من العروض والفعاليات الثقافية بمركز ثروت عكاشة الثقافي ومركز الثقافة السينمائية.

وتتضمن عروض مركز ثروت عكاشة الثقافي الذي يشرف عليه الكاتب مجدي الشحري في احتفالية القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي ٢٠٢٢ عروض أفلام، حيث تبدأ يوم الأربعاء المقبل الموافق  ١٣ أبريل الجاري .

ويعرض خلال الفعالية الفيلم التسجيلي "القاهرة عمارة الروح والعقل" للمخرج لؤي جلال والفيلم التسجيلي "آثار إسلامية حول الأزهر" للمخرج أحمد راشد.

وعقب عرض الأفلام من المقرر أن تقام ندوة يديرها الناقد أحمد النبوي لمناقشة الأفلام مع الجمهور.

وتاتي ثاني عروض شهر رمضان يوم الأحد ١٧ أبريل حيث يعرض كلا من الفيلم الروائي "اللهم اني صايم" للمخرج جمال مدكور وبطولة حسن فايق وفردوس محمد وكذلك الفيلم التسجيلي "في رحاب الحسين" للمخرج هاشم النحاس، ويعقب عرض الأفلام ندوة .

وثالث العروض يوم الأربعاء ٢٠ أبريل بعرض أفلام " آثار اسلامية حول الأزهر" إخراج أحمد راشد وفيلم " الإمام محمد عبده" إخراج مدحت قاسم ، ويعقب ذلك أيضا ندوة.

وتختتم العروض يوم ٢٤ أبريل بعرض كلا من الفيلم التسجيلي "الفن الإسلامي في العصر الفاطمي" للمخرج عبداللطيف عمر والفيلم التسجيلي"، وفيلم “مسجد السيدة نفيسة”، للمخرج حسين الطيب، وتقام ندوة عقب عرض الأفلام.

وتقام عروض مركز ثروت عكاشة الثقافي في تمام الساعة التاسعة مساءا بمقر المركز بمدينة الفنون بجوار سينما رادوبيس بشارع الهرم.

ويشمل برنامج عروض مركز الثقافة السينمائية تحت إشراف الكاتبة أمل عبد المجيد خلال رمضان مجموعة من العروض.

حيث يعرض يوم الأربعاء ١٣ أبريل الفيلم التسجيلي "مسجد السلطان حسن" للمخرج أشرف حامد.

ويعرض يوم الأربعاء ٢٠ أبريل كلا من فيلم "سكر معقود" للمخرجة مني رياض وفيلم "مملكة الحسين" للمخرج أيمن صفوت.

أما يوم الاربعاء ٢٧ أبريل فيلم الخيامية" و"فن الفلاحين".

وتقام عروض مركز الثقافة السينمائية في تمام الساعة الثامنة مساءا بمقر المركز بشارع شريف وسط البلد.

ــ القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي

وتعد القاهرة محافظة ومدينة، عاصمة مصر وأكبر مدن القارة الإفريقية، تقع علي نهر النيل وعلي بعد ٢٠ كيلومتر من رأس الدلتا، قامت بالقرب من هذا الموقع المدينة الرومانية الحصينة بابليون، وعلي الشاطئ المقابل كانت تقوم "منف" إحدي عواصم مصر القديمة، أنشأها القائد الفاطمي جوهر الصقلي عام ٩٦٩ لتكون عاصمة لمصر في أعقاب عواصمها الإسلامية الأولي: الفسطاط والعسكر والقطائع، وأحاطها بسور من اللبن جدده بدر الجمالي، وزير المستنصر ١٠٨٧ وجعله من الأحجار الضخمة.

كان بالسور ثمانية أبواب لا تزال ثلاثة منها باقية، وهي: باب زويلة، باب الفتوح، وباب النصر. ولقد فشل الصليبيون في اقتحام القاهرة في هجومهم عليها في القرن الثاني عشر، ولحماية مدينة القاهرة بني صلاح الدين الأيوبي ١١٧٩ “قلعة الجبل”، التي لا تزال تطل علي مدينة القاهرة حتي اليوم.