رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة أسترالية: الرحلات النيلية بمصر أكثر وجهات السفر شعبية فى العالم

الرحلات النيلية فى
الرحلات النيلية فى الأقصر وأسوان

اختارت مجلة "signature luxury travel" الأسترالية المتخصصة في السفر، المقصد السياحي المصري ضمن أفضل المقاصد السياحية للزيارة في الوقت الحالي، داعية كل محبي السفر حول العالم إلى زيارة أرض الفراعنة والقيام برحلة نيلية من الأقصر إلى أسوان لمشاهدة عجائب مصر القديمة والمواقع التاريخية والأثرية على طول ضفاف النهر العظيم. 

ووصفت المجلة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، الرحلات النيلية بمصر بأنها أكثر وجهات السفر شعبية وتفضيلًا بين السياح في العالم، مضيفة "إن نهر النيل يقدم لمحة عن العالم القديم بشكل لا يوجد مثيل له في أي مواقع أو أماكن أخرى على وجه الكرة الأرضية". 

واستعرضت المجلة خلال التقرير عددًا كبيرًا من مناطق الجذب السياحي التي يمكن زيارتها والاستمتاع بها عبر الرحلات النيلية من الأقصر حتى أسوان، مشيرة إلى أن مصر بها أهم الكنوز التاريخية القديمة المتناثرة على ضفاف النيل، منها معبد الأقصر ووادي الملوك ومعبد الكرنك، بالإضافة إلى  معبدي رمسيس الثاني والملكة نفرتاري في أبو سمبل.

كما ألقى التقرير الضوء على أهرامات الجيزة العريقة، التي منها الهرم الأكبر العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، والتي تجذب الملايين من السياح الذين يأتون كل عام لزيارتها ومعرفة المزيد عنها. 

وأشار التقرير إلى فخامة السفن النيلية سواء من حيث جمال التصميم أو مستوى الخدمة المقدم بالرحلات وتضمنها جميع سبل الراحة، علاوة على الإطلالة الساحرة البانورامية غير منقطعة على نهر النيل على متن إحدى البواخر النيلية، بجانب مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة أثناء تناول أشهى الأطباق الرئيسية والمأكولات التى تمتع بالمذاق الشهى وتم إعدادها من قبل طهاة محترفين حائزين على جوائز. 

كما دعت المجلة إلى زيارة مدينة القاهرة، وخاصة المتحف المصري بالتحرير الذى يحتوي على حوالي 120 الف قطعة أثرية، بما في ذلك القناع الجنائزي المصنوع من الذهب الخالص للملك توت عنخ آمون. 

كما دعت إلى استكشاف شوارع القاهرة القديمة، ومنها خان الخليلي خان، بالإضافة إلى المتحف الذي يتضمن القارب الجنائزي المعاد تجميعه للملك خوفو، مشيرة إلى أنها تعد واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في مصر بعد مقبرة توت عنخ آمون.