رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد أزمة «الشيكولاتة بالحشيش».. خطوات علاج إدمان «الخشخاش»

شيكولاته بالحشيش
شيكولاته بالحشيش

أثار ما أعلنه الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، بوجود شيكولاتات فى السوبر ماركت يدخل فيها نبات الخشخاش، مؤكدًا أن ذلك «شيكولاتة بالحشيش» الكثير من الجدل، ووفقًا لمواقع طبية فإن نبات الخشخاش يعتبر إدمان، وفي حالة تناول بذور الخشخاش بكميات كبيرة لفترة طويلة وعدم القدرة على التخلي عنها لابد من التوجه إلى مستشفى لعلاج الإدمان لكي يتم علاج إدمان الخشخاش بنجاح.

ويمر علاج إدمان الخشخاش بـ 3 خطوات هامة هي:

أولا: «طرد السموم» وهي الخطوة الأولى في طريق علاج إدمان الخشخاش حيث يتم سحب المخدر من الجسم ووصف بعض الأدوية التي تساعد المريض على تخطي الأعراض الانسحابية.

ثانيا: «الدعم النفسي» وفي هذه الخطوة يتم تقديم الدعم النفسي للمريض من جانب الطبيب والأهل والأصدقاء للمساعدة على تخطي فترة الألم بنجاح.

ثالثا: «التأهيل السلوكى» وهي الخطوة الأخيرة في مرحلة العلاج ويتم فيها تأهيل المريض للاندماج مرة أخرى في المجتمع واستبدال سلوكياته السلبية بأخرى إيجابية وبالتالي يستعيد حياته الطبيعية بعد التعافي.

 

وكان قد قال جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق: «منذ مدة شكى الكثيرون ومنهم من يشغل مناصب ووظائف مهمة تستدعي طلب الجهات التي ينتمون إليها تحليل تعاطي المخدرات، وفجأة ويتضح من نتائج التحليل أن عيناتهم إيجابية لمخدر الخشخاش، وهو ما يعرضهم لعقوبات تصل إلى الفصل من العمل رغم أن معظمهم لا يدخنون حتى السجائر».

وأضاف: «وبالصدفة اكتشفت أن الأسواق والمولات الكبرى ومحطات البنزين تبيع شوكولاتات من مكوناتها نسبة من الخشخاش، وهذا أمر أصبح مباحًا في معظم الدول الغرب، ولكن تداولها وتناولها مع العلم بحقيقتها بها مخدر الخشخاش وهو يعتبر جريمة تعاطي وإتجار بحسب الأحوال».

وقالت الداخلية إنها ستقوم بسحب عينات من الشوكولاتة المتداولة بالأسواق حاليا لتحليلها والتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة، وفي الوقت نفسه قامت وزارة التموين والتجارة، بحملة لسحب عينات في عدد من المولات والمتاجر الكبرى، لتحليلها والتأكد من حقيقة تواجد نسبة مخدر الحشيش داخل الشوكولاتة.