ياسمينا العبد تشارك فى «أحلام سعيدة» لـ يسرا

 تشارك الفنانة الشابة ياسمينا العبد خلال الموسم الرمضاني الجاري بمسلسل "أحلام سعيدة" أمام النجمة الكبيرة يسرا حيث تجسد شخصية ابنة الفنانة انتصار وهشام اسماعيل.

واوشكت ياسمينا العبد على الانتهاء من تصوير دورها في مسلسل أحلام سعيدة. 

كما انتهت ياسمينا من تصوير فيلم "فضل و نعمة" من بطولة ماجد الكدواني و هند صبري و إخراج رامي إمام.

تنتظر الفنانهة ياسمينا العبد طرح مسلسلها العالمي الجديد "Theodosia" علي منصة “BBC iplayer” بالمملكة المتحدة نهاية الشهر الجاري. 

وكان المسلسل قد بدأ عرضه على منصة HBOmax بالولايات المتحدة و OSN بالشرق الأوسط في شهر مارس.

المسلسل من بطولة إلويز ليتل ، نانا أجيمان بيدياكو ،و فرانكي مينشيلا وياسمينا العبد هي المصرية الوحيدة المشاركة خلاله حيث تجسد شخصية الأميرة صفية.

الجدير بالذكر أن ياسمينا العبد، هي ممثلة سويسرية مصرية ولدت ونشأت في جنيف ، سويسرا ، تعيش حاليًا بين القاهرة ودبي ولندن، تجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية ولهجات مختلفة.
 

وبدأت شهرتها في مصر بعد ظهورها في مسلسل "البحث عن علا" الذي تم عرضه علي منصة نتفليكس، مع المخرج هادي الباجوري، و الفنانة هند صبري، وعالميا بمسلسل المغامرات الخيالية "ثيودوسيا" .

وظهرت موهبة ياسمينا وهي في سن التاسعة، حيث تميزت بأداها في فصول الباليه والغناء اثناء وجودها في سويسرا، لتدعم تلك الموهبة بعدد من الورش الفنية في مصر و خارجها علي يد مجموعة من المتخصصين، منهم: المخرج خالد جلال، مروة جبريل من ستارز أكاديمي، انتصار عيسى، كما درست غناء المسرح الموسيقي مع LAMDA London ، والدراما مع TRINITY London. وبالمثل ، درست أنواعًا مختلفة من الرقص في مدرسة الفنون المسرحية المتنوعة بدبي.
 

وشاركت ياسمينا في عدد من التجارب السينمائية الهامة منها دور البطولة في فيلم "ظل القاهرة" للمخرجة تارا شحاتة (2018) ، وشاركت مع زيد أبو حمدان و صبا مبارك في فيلم "بنات عبدالرحمن" (2021).

كما شاركت في عدد من العروض المسرحية الغنائية منها: "Sisters Act" (2018) ، و "Guys and Dolls" (2019) ، و "Hairspray" (2019) ، و "Les Misérables Medley" (2019).، بالإضافة إلى أنها كانت مذيعة تلفزيونية في ناشيونال جيوجرافيك كيدز أبو ظبي، وقد طرحت ياسمينا عدد من الأغاني حصدت ملايين المشاهدات.

 
كما تعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف ووكالات أخرى على الجانب الإنساني.