رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الاختيار 3» الحلقة 3| مكتب الإرشاد يبدأ تنفيذ «خطة أخونة الدولة» بتعيين 13 محافظًا

الاختيار 3
الاختيار 3

واصل مسلسل “الاختيار3”، توثيقه أصعب الفترات التي مرت بها البلاد وهي فترة تولي جماعة الإخوان الإرهابية للحكم وحالة الصدام التي سعت لها الجماعة مع أغلب مؤسسات الدولة من أجل فرض خطتها لأخونة الدولة، قبل أن تنهار تلك المخططات أمام إرادة الشعب في 30 يونيو2013.

ورصدت الحلقة الثالثة من مسلسل “الاختيار3” محاولات الجماعة الإرهابية لتغيير شكل الدولة لضمان بقائها في السلطة، فلم تمض سوى أيام قليلة على وصول  الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، لسدة الحكم، حتى تخلت الخلايا الإخوانية النائمة عن خمولها وبدأت في تنفيذ مخطط السيطرة على الوظائف الحيوية وعمدوا إلى نشر أفكارهم  في مؤسسات الدولة.

وبدأت خطة الأخونة من خلال تعيين الوزراء والمحافظين والقيادات التنفيذية العليا من المنتمين أو القريبين من جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة.

وأدار مكتب إرشاد الجماعة الإرهابية حكم البلاد، وعقدت قياداته اجتماعاتها داخل القصر الرئاسي بقيادة محمد بديع مرشد الإخوان الذي تحول إلى الحاكم الفعلي للبلاد، وصدر قرار التعديلات الوزارية وحركة المحافظين من مكتب الإرشاد وتم إرساله إلى قصر الرئاسة ليصدر به قرارًا رئاسيًا بالتنفيذ.

ومع الإعلان عن حركة المحافظين في يونيو عام 2012، ارتفع عدد المحافظين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بهذه الحركة إلى 13 محافظًا، إذ طالت قرابة 17 محافظة على مستوى الجمهورية من أصل 27 محافظة، نتيجة إصدار محمد مرسي قرارا بتعيين 17 محافظًا جديدًا، من بينهم سبعة ينتمون إلى الجماعات الإسلامية؛ منها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.

أما عن مختلف وزارات الدولة فلم تسلم من سيطرة الإخوان وأبناء الجماعة عليها أثناء حكومة هشام قنديل، إذ احتل "الإخوان" منصب المتحدث الإعلامى فى ثلاث وزارات مختلفة، كذا مناصب مديري مكاتب الوزراء والذي سيطر نحو ثلاثة منهم على تلك الأماكن.

أما مستشارو الوزراء فقد تم تغييرهم أيضًا وتعيين مستشارين من المنتمين أو المؤيدين لحكم الجماعة الإرهابية، والذي بلغ عددهم حينها قرابة 13 مستشارًا في عدد من الوزارات المختلفة؛ وكان لوزارة الصحة نصيب الأسد، إذ وصل أعداد عناصر الجماعة الإرهابية إلى أربعة مستشارين وأربعة مساعدين للوزير ينتمون للجماعة بوزارة الصحة والسكان، فضلًا عن السيطرة على الوزارات الأخرى؛ مثل المالية والتربية والتعليم والتجارة والأوقاف.