رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحجرف يؤكد أهمية المشاورات اليمنية - اليمنية في دعم الاستقرار

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف أهمية المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية المجلس  في دعم ومساندة اليمن والشعب اليمني الشقيق لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار.
وجدد دعم المجلس ومساندته لليمن والشعب اليمني في ظل الشرعية الدستورية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وكذلك تنفيذ بنود اتفاق الرياض.

جاء ذلك خلال استقباله بمقر أمانة المجلس اليوم ، لدولة رئيس مجلس وزراء الجمهورية اليمنية الدكتور معين عبدالملك سعيد.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره أعضاء حكومة الكفاءات المشاركين في المشاورات اليمنية - اليمنية، استعراض جهود ومبادرات دول المجلس الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن على ضوء المشاورات التي تستضيفها الأمانة العامة من الفترة 29 مارس إلى 7 أبريل 2022.

واستعرضت خلال الاجتماع الجهود الأممية لإنهاء الصراع المتمثل بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، كما عبر معالي الأمين العام عن شكره وتقديره للاستجابة السريعة لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لنداء وقف وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني، الذي أطلقه معالي الأمين بهدف تهيئة الظروف المناسبة لنجاح المشاورات.

وأكد الحجرف أهمية البناء علي مخرجات هذه الجهود التي تعكس حرصًا خليجيًا وإقليميًا ودوليًا لدعم استقرار اليمن وتحقيق كل ما من شأنه إنهاء الصراع ودفع المجالات التنموية والإغاثية والاقتصادية وفقًا لتطلعات أبناء الشعب اليمني الشقيق وتحقيق كل ما فيه خيره وازدهاره.

في وقت سابق، قال السفير البريطاني باليمن ريتشارد أوبنهايم، إن دول الخليج تفكر بمحادثات مستقبلية، وهذه فرصة أخرى للحوثيين، مطالباً إيران بدعم السلام في اليمن.

أضاف السفير البريطاني إلى اليمن، وفقا لقناة «العربية» الإخبارية، أن أي اعتداء على السعودية أو الإمارات مدان ومرفوض، مضيفا أنه يأمل بالتحاق الحوثيين بالمشاورات وإلا سيفقدون فرصة للمستقبل، معرباً عن أمله مشاركة الحوثيين بالمشاورات، لكن الأمر عائد لهم .

وتابع "أوبنهايم": إن وجود نحو 700 يمني في المشاورات أمر إيجابي، موضحاً أن بلاده تسعى إلى حوار سياسي، مضيفا: نعمل على تحويل الهدنة إلى وقف دائم للنار، لافتًا إلى أن الهدنة خطوة إيجابية لكن يجب البناء عليها.  

في السياق، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، الجمعة، عن ترحيبه بإعلان المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانز غروندبرغ، عن عقد هدنة لمدة شهرين.