رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما حكم من أكل وهو صائم وما الفرق بين صوم الفرض والنفل؟.. دار الإفتاء تجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ما حكم من أكل أو شرب ناسيًا وهو صائم؟ وهل هناك فرق بين صوم الفرض والنفل؟، سؤال أجابت عليه دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى " فيسبوك". 

وقالت "دار الإفتاء" فى إجابتها، " المفتى به أنَّ مَن أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان أو في صيام التطوع لا يبطل صومه، ولا يجب عليه القضاء ولا الكفارة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» أخرجه مسلم في صحيحه، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أيضًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَكَلَ الصَّائِمُ نَاسِيًا أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ» أخرجه الدارقطني في سننه.

وتابعت " دار الإفتاء" هذه الأحاديث الشريفة أدلة على أن الصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا فعليه أن يتمَّ صومه، ولا قضاء عليه، ويومه الذي أتم صيامه صحيح ويجزئه، ولا فرق في ذلك بين صيام النفل والفريضة، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.

- دار الإفتاء توضح مكروهات الصوم 

 

فى سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية، عن مكروهات الصوم، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مؤكدة أن هناك أمور يكره للصائم فعلها، ويثاب على تركها، لافتة إلى أن فعلها لا يبطل الصوم، ومن أبرزها:

1. المبالغة في المضمضة والاستنشاق، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا». 

2. ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.

3. أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.

4. القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي المعاشرة الزوجية.

5. الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم.

6. الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.

وتابعت دار الإفتاء، إنه من مكروهات الصيام أيضًا استعمال السواك بعد الزوال "أي بعد الظهر" وذلك عند الشافعية ورواية عند الحنابلة، خلافًا للجمهور الذي يرى عدم كراهيته.