«الطاقة النظيفة»: دول الشرق الأوسط اتخذت خطوات جريئة لتطوير أسواق الهيدروجين

أكد مجلس صناعة الطاقة النظيفة أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمتلك حاليًا معظم مبادرات الهيدروجين لأغراض التصدير في جميع أنحاء العالم، كجزء من جهود المنطقة لمكافحة تغير المناخ وتحقيق الحياد المناخي، مشيرًا إلى ما اتخذت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خطوات جريئة في تطوير أسواق الهيدروجين لديها، في السنوات الأخيرة.

وأوضح مجلس صناعة الطاقة النظيفة في بيان لها أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أقامت شراكات دولية جديدة، وقدمت استراتيجيات الهيدروجين، وأطلقت مشاريع تجريبية للهيدروجين منخفض الكربون. 

وأوضح أنه ومع إعلان المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة) عن التزامها بصافي الصفر بحلول عام 2060 و2060 و2050 على التوالي، فإن ضمان ترجمة هذه الالتزامات إلى خطوات ملموسة نحو تأمين مستقبل خالٍ من الصفر يعد أمرًا بالغ الأهمية.

ووقعت الإمارات العربية المتحدة ودولة اسكتلندا مذكرة تفاهم في مجال الطاقة النظيفة، كما وقع مجلس أعمال الطاقة النظيفة (CEBC) والرابطة الاسكتلندية لخلايا الوقود الهيدروجينية (SHFCA) مذكرة أخري يلتزم خلالها CEBC بتسريع انتقال الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإمكانيات هائلة لتصبح رائدة عالميًا في إنتاج الهيدروجين، الأمر الذي لن يؤدي فقط إلى تسريع التوجه نحو المنطقة لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات الخاصة بها، بل يصبح أيضًا مُصدرًا رئيسيًا للطاقة النظيفة. يقول مهيري مين جارسيا، نائب رئيس CEBC والشريك في Dentons: "يسعدنا التعاون مع SHFCA لتمكين فرص التبادل والتجارة بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واسكتلندا".