رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير دولى يتوقع تحول مصر منتجًا ومصدرًا للطاقة الشمسية والطاقة المتجددة

جانب من الفاعلية
جانب من الفاعلية

قال الخبير الدولي جيفري ساكس إن الحكومة المصرية يبدو أنها قررت التصدي لعدد من الموضوعات المهمة والصعبة للغاية التي لا يمكن للمرء أن يتجاهلها وتشعر الحكومات بصعوبة عندما تفعل ذلك.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الخبير الدولي جيفري ساكس، رئيس مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية وأحد أشهر المفكرين الاقتصاديين، وذلك لبحث أوجه التعاون المستقبلي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حضر الاجتماع الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، د.أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، ود. جميل حلمى مساعد وزيرة التخطيط للمتابعة ود. منى عصام، رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، السفير حازم خيرت، مدير العلاقات الدولية بوزارة التخطيط.

وأشار الخبير الدولي، إلى أنه عندما نفكر في أجندة أهداف التنمية المستدامة، يمكننا  وضعها في عدة مجالات محددة هي مهارات التعليم، الصحة، الطاقة والصناعة، الزراعة واستخدام الأراضي، البنية التحتية الحضرية، فمصر بحاجة إلى تعليم عالي الجودة، لا سيما إذا كان التركيز على التعليم الفني، على أن يكون بمستوى عالي الجودة  حتى يكون الأشخاص الذين يتلقون التعليم في مصر أكثر تأهيلًا لمعايير السوق الدولية

وأضاف جيفرى ساكس، أن مصر تمتلك المقومات التي تجعلني أتوقع أن تصبح مصر منتجًا ومصدرًا للطاقة الشمسية،وغيرها من انواع الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للمرأة ونظرا للبيانات الرسمية أرى أن نسبة المرأة العاملة هى 25 % و يمكن أن تصل إلى 60 % ربما من خلال العمل من على بعد، مضيفا أن كل مدرسة أو مؤسسة حكومية يجب أن يكون لها تواجد الكترونيا ، كما أن كل طالب يجب أن يكون بحوزته جهاز يمكن من خلاله الوصول بسهولة إلى المنصات الإلكترونية.

وأكد أهمية العمل على سد الفجوة الرقمية في مصر، ويمكن للحكومة أن تقوم بقيادة المنصات الالكترونية بالتعاون مع القطاع الخاص، حيث يمكن أن يكون لدينا منصة الكترونية للصحة وللتعليم و للمدفوعات ، إذ قمتم بذلك سيكون لديكم العديد من التطبيقات باللغة العربية ، كما سيكون هناك فرصة لطرح مثل هذه التطبيقات إلى الخارج بعد 5 أو 10 سنوات، ويمكن تمويل تلك التطبيقات من خلال التمويل طويل المدى على مدار 30 عاما، موضحاً أن مصر فى وضع يسمح لها تكون رائدة فى هذا المجال.

وأضاف الخبير الدولي أن تعليم الكبار ومنحهم شهادات أمر هام و يلعب دور محورى لانه لا أحد يقوم بهذا الدور على نطاق واسع ، و خاصة التعليم الالكترونى حيث يتميز بسهولة عملية التسجيل والحصول على شهادات معتمدة فى مجالات بعينها ، كما أن التعاون مع الجامعات العالمية هو أمر مهم، إذ يمكن أن يكون هناك تبادل ثقافى بين مصر وعدد من الدول، إذ يمكن أن يأتى بعض الطلاب إلى مصر لمدة قصيرة لتبادل الخبرات ، مشيرا إلى إمكانية الحصول على تمويل من الجامعات الأوروبية واندماج مصر فى برامج البحث والتطوير.