في بيتنا ربوت 2.. «لذيذ» و«زومبا» و«متين» يقدمون كوميديا الخيال العلمى

حقق الجزء الثانى من مسلسل «فى بيتنا روبوت» نجاحًا كبيرًا، بمجرد عرض الحلقة الأولى منه، إذ دخل قوائم التريند على «تويتر» و«جوجل»، فى مصر وفى دول عربية كثيرة، ليستكمل بذلك النجاح الكبير الذى حققه الموسم الأول من العمل.

وينتمى العمل إلى دراما الخيال العلمى، فى إطار كوميدى اجتماعى، ويقدم أبطال العمل أداءً مدهشًا.

العمل مكون من ٣٠ حلقة، والسيناريو مكتوب بطريقة شديدة الذكاء، والحوار خفيف، والكوميديا مبنية على المفارقات دون تصنع أو تقديم إفيهات مستهلكة. ويجرى تصوير بعض الحلقات حاليًا فى نادى «رؤية» بمدينة السادس من أكتوبر، وتدور الأحداث بين روبوتين «لذيذ» و«زومبا» وروبوت ثالث منافس «متين»، ويعمل المخرج أسامة عرابى على الانتهاء من تصوير بقية المشاهد حاليًا.

وكتب السيناريو النجم عمرو وهبة، وعمل المخرج على رسم ملامح مختلفة لكل المشاركين فى العمل.

وقرر المؤلف والنجم عمرو وهبة أن يبرز خلال أحداث الجزء الثانى قيمة البحث فى الخيال العلمى، والدخول بشكل مفصل إلى عالم الروبوت، الذى يتحكم فيه الإنسان للقيام بمهام الحياة اليومية، وهو ما سيظهر واضحًا للجمهور خلال الحلقات المقبلة، خاصة بعد نجاح فريق العمل فى تقديم وجبة درامية كوميدية من نوع خاص خلال الجزء الأول الذى حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه فى يناير العام الماضى.

الأحداث تُستكمل فى الجزء الثانى باستعراض النجاح الذى حققه «يوسف» فى حياته العملية كمهندس روبوتات بعد نجاح تجربة الروبوتين «لذيذ» و«زومبا»، وإقبال المستهلكين على اقتناء الروبوتات والحصول على براءة الاختراع، ليفاجأ «يوسف» بظهور روبوت جديد اسمه «متين»، يجسده الإنفلونسر أحمد رمزى، ومن ثم يدخل فى منافسات قوية مع الروبوتين الأساسيين «لذيذ»، الذى يقدم دوره عمرو وهبة، و«زومبا»، التى تقدمها شيماء سيف، ومن ثم يكتشف «يوسف» أن مستقبله مهدد.

يسعى «يوسف» لتطوير أفكاره ليتمكن من المنافسة والعودة للقمة من جديد، وتتضمن أحداث المسلسل حمل «سارة»، ليلى أحمد زاهر، لتزداد أعباء «يوسف»، وذلك من خلال العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية.