رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جزيرة غمام.. دراما صعيدية مختلفة على جزيرة قبل 100 عام

جزيرة غمام
جزيرة غمام

بداية قوية سجلها مسلسل «جزيرة غمام»، بطولة الفنان المتألق طارق لطفى وعدد كبير من النجوم، من خلال أداء تمثيلى مميز وكادرات ولوحات بصرية رائعة، أثارت إعجاب الجمهور منذ عرض الحلقة الأولى، ولبى تطلعاتهم بالنسبة للعمل الذى انتظروه منذ عرض الإعلان الدعائى الخاص به قبل أيام.

وتدور أحداث العمل فى حقبة تاريخية قديمة، ويسلط الضوء على الحياة فى مصر قبل نحو ١٠٠ عام من الآن، وذلك من خلال قصة تدور حول جزيرة فى صعيد مصر، تحدث فيها جريمة قتل فتاة، بالتزامن مع وفاة شيخ الجزيرة وتركه ٣ أبناء خلفه يتصارعون فيما بينهم.

وخلال الأحداث أيضًا، تهبط مجموعة من «الغجر» للسكن على الجزيرة، ورغم أنهم غير مُرحب بهم من قِبل أهالى الجزيرة واعتبارهم غرباء عنها، يحاول زعيمهم السيطرة على الجزيرة ككل، لتتطور الأحداث فى إطار درامى مشوق ملىء بالغموض والإثارة.

وانتهى طاقم عمل المسلسل من تصوير ٢٠ يومًا فى منطقة العين السخنة، بالتزامن مع موجات البرودة القاسية التى ضربت مصر، وذلك فى درجة حرارة وصلت إلى ٣ درجات مئوية فقط، ورغم تلك الظروف القاسية واصل الطاقم العمل حتى اكتمال خطة التصوير الخارجى، داخل ديكور الجزيرة الواقع على البحر.

وخلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع اقتراب عرض المسلسل، أُضيفت وحدات تصوير جديدة، من أجل تصوير أكبر جزء من العمل فى وقت قصير، وسط تنسيق وعمل جماعى بين كل الوحدات، بحيث تتواجد مجموعة من الممثلين فى مواقع تصوير، بالتزامن مع مجموعة أخرى تصور فى مكان آخر.

وحسب مصدر من فريق عمل «جزيرة غمام»، زادت ساعات التصوير لتقترب من ١٨ ساعة فى اليوم، خلال الأسابيع الأخيرة، لافتًا إلى أن الفنانين المشاركين لا يغادرون إلى منازلهم إلا كل يومين أو أكثر، من أجل إنهاء العمل فى الوقت المحدد.

وتألق المطرب الكبير على الحجار فى غناء تتر مسلسل «جزيرة غمام»، الذى يعود به إلى غناء تترات الأعمال الدرامية من جديد، وذلك بعد اجتماع عقده مع مؤلف العمل عبدالرحيم كمال، لمناقشة السيناريو.

كما عقد اجتماعًا مع المخرج حسين المنباوى والشاعر إبراهيم عبدالفتاح والملحن شادى مؤنس، وتم الاتفاق على لحن موسيقى مختلف لأغنية التتر تناسب أجواء مصر القديمة ما قبل ١٠٠ عام، إلى جانب وجود رباعيات قصيرة داخل أحداث المسلسل.