رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

800 الف زائر حصيلة أعداد الزائرين للمتحف من المصريين و الاجانب خلال عام 2021

في ذكرى افتتاحه.. وزير السياحة يزور المتحف القومي للحضارة المصرية

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار

حرص الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار على زيارة المتحف القومي للحضارة المصرية، اليوم الأحد، والذي يوافق ذكرى مرور عام على افتتاحه واستقباله للمومياوات الملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير.

وخلال زيارته تفقد الوزير آخر مستجدات الأعمال الجارية بقاعة النسيج المصري بالمتحف تمهيدا لافتتاحها في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

رافقه خلال الجولة الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي، والدكتور أسامة عبدالوارث عضو لجنة سيناريو العرض ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف.

وخلال جولته داخل قاعة النسيج تفقد وزير السياحة والآثار مستجدات الأعمال وما تم من تعديلات في سيناريو العرض المتحفي، والقطع الأثرية التي تم  إضافتها لإثراء محتوى العرض، كما وجه  بسرعة الانتهاء من وضع البطاقات التعريفية للقطع الأثرية والعمل على قدم وساق للانتهاء من كافة الأعمال وفقا للجدول الزمني المقرر.

ومن جانبه أكد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، على أن قاعة النسيج المصري ستحظى باهتمام وشغف الزوار لما تحتويه من قطع أثرية فريدة تحكي تاريخ النسيج المصري عبر العصور المختلفة، ومنها  مجموعة فريدة من الأردية المصنوعة من الكتان ومجموعة من النسيج الوبري والأقمشة المختلفة، بالإضافة إلى نموذج لورشة نسيج، ومجموعة من التماثيل واللوحات التى تؤرخ الأزياء عبر العصور المختلفة بمصر القديمة.

جدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم الموافق 3 إبريل 2021، شهدت مصر حدثًا لفت أنظار العالم أجمع ولازال حديثه حتى الآن وهو موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مقر عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لها وافتتاحه للمتحف.

ضم "موكب نقل المومياوات الملكية“ 22 مومياء لأشهر الملوك والملكات؛ منها 18 لملوك و4 لملكات ترجع جميعها  إلى عصور الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها مومياوات لملوك كل من رمسيس الثاني، وسقنن رع، وتحتمس الثالث، وسيتي الأول، وملكات كل من حتشبسوت، وميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، وأحمس نفرتاري.

وتمت عملية النقل وفقًا لإجراءات محددة روعى فيها كل معايير الأمان والسلامة المتبعة عالمياً فى نقل القطع الأثرية.