مصر في الصحف الدولية| فرص مميزة لتصدير الطاقة وترشيح مواقع أثرية للزيارة
سلطت عدة منصات دولية الضوء على موضوعات خاصة بمصر، منها وجود فرصة لتكون رائدة في مجال إنتاج وتصدير الطاقة لأوروبا، بالإضافة إلى ترشيح مواقعها الأثرية للزيارة خلال الموسم السياحي الحالي، وترصد "الدستور" أبرزها.
- قبرص ميل تبرز فرصة مصر لتصبح رائدة في تصدير الطاقة
قال تشارلز إليناس، الباحث في مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي، إن الحرب الأوكرانية وما تسببه من تداعيات على سوق الطاقة العالمي، تمنح مصر الفرصة لتصبح رائدة في إنتاج واستخدام وتصدير مصادر الطاقة المتجددة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر، لتأمين إمدادات الطلب الأوروبي المتوقع أن يزيد خلال الفترة القادمة، وخلق سوق جديد للطاقة النظيفة وضمان أمن الطاقة في أوروبا.
وأضاف الباحث في مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي، في تقرير نشرته صحيفة "قبرص ميل"، إن مصر تتمتع بأعلى إمكانات في منطقة شرق البحر المتوسط، تؤهلها للاستجابة لاحتياجات أوروبا من الهيدروجين الأخضر، بالنظر إلى توسعها في استراتيجية إنتاج الطاقة الخضراء، التي تهدف من خلالها إلى توفير طاقة متجددة منخفضة التكلفة والوصول إلى أسواق التصدير العالمية.
- خطط مصر للتوسع في مصادر الطاقة المتجددة والخضراء
وأشار خبير الطاقة العالمي في تقريره إلى طموحات مصر إزاء التوسع في مصادر الطاقة المتجددة والتحول للطاقة الخضراء النظيفة، موضحاً أنه من المقرر الإعلان عن استراتيجية هيدروجين بقيمة 40 مليار دولار هذا العام، والتي ستتضمن خططًا بطاقة إنتاجية تبلغ 1400 ميجاوات بحلول عام 2030، مع وجود ما لا يقل عن خمسة مشاريع هيدروجين خضراء نشطة قيد التطوير.
وثمن التقرير الخطوات التى اتخذتها مصر لتنفيذ العديد من مشروعات الطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، وتعهد الدولة المصرية بتعظيم إنتاج الطاقة النظيفة منخفضة الكربون، مضيفًا أنه من المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مصر إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035، في ضوء اتجاه البلاد للاعتماد على الطاقة النظيفة الخضراء.
وتابع "تعمل مصر على وضع استراتيجية هيدروجين منخفضة الكربون بمساعدة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والتي تتضمن تقييم إنتاج الهيدروجين الحالي والمحتمل، حيث سيساعد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أيضًا في إجراء تحليل تنظيمي وتقييم التغييرات اللازمة لدعم تطوير سلاسل توريد وتصدير الهيدروجين في مصر."
- مجمع بنبان أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على مستوى العالم
ولفت "إليناس" إلى بناء مصر مجمع بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، الذي يعد أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على مستوى العالم، حيث تبلغ سعتها الإجمالية 1.8 جيجا وات (أو 1800 ميجا وات)، مشيراً إلى أن هذه القدرة الاستيعابية لإنتاج الكهرباء تعد أكبر من تلك الموجودة في قبرص ذاتها.
وأوضح التقرير أن الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي جعلا تأمين إمدادات الطاقة أولوية قصوى فى أوروبا، مما زاد الضغط لتسريع الانتقال إلى أنواع وقود أنظف، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن ذلك أدى بدوره إلى تعظيم دور منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) وشرق المتوسط في توفير توفير إمدادات الطاقة النظيفة وبالتالي "خلق سوق جديد للهيدروجين بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط".
ويحظى الهيدروجين الأخضر باهتمام عالمي كبير باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة النظيفة في المستقبل القريب، وتخطط مصر لأن يكون أحد البدائل الهامة لإنتاج الطاقة خلال السنوات القادمة باعتباره صديقا للبيئة، حيث تم وضعه ضمن مزيج الطاقة النظيفة ضمن الاستراتيجية المستقبلية للطاقة لتحقيق رؤية مصر 2030 .
ويعد الهيدروجين الأخضر وقوداً خالياً من الكربون ومصدر إنتاجه هو الماء، وتشهد عمليات الإنتاج فصل جزيئاته عن نظيرتها من الأوكسجين في الماء، بواسطة كهرباء يتم توليدها من مصادر طاقة متجددة.
- مجلة فرنسية ترشح الهرم الأكبر ضمن أفضل 10 دوامات للطاقة فى العالم
رشحت مجلة" l'officiel usa" الفرنسية، أهرامات الجيزة ضمن أفضل 10 دوامات للطاقة يمكن زيارتها حول العالم.
ووفقًا للمجلة، يمكن أن يكون لدوامات الطاقة خصائص روحية معينة مرتبطة بها، ويمكن أن تقود لعالم روحاني أكثر مثل الصلاة والتأمل والشفاء، ويمكن أن تجلب هذه الدوامات مشاعر السلام، أو يمكن استخدامها لتعزيز التأمل الذاتي أو التجديد الجسدي أو العاطفي.
وقالت المجلة، إن الهرم الأكبر في الجيزة أحد عجائب الدنيا السبع في العالم، وهو أحد أقدم الأهرامات والتي شيدت عام 2550 و 2490 قبل الميلاد، و تم بنائه من الحجر الجيري واستخدمه كمقبرة لأحد الفراعنة في مصر، ولكن اكتشف الفيزيائيون أن الهرم يخزن الطاقة الكهرومغناطيسية في حجراته، مما يساهم في الاعتقاد بأن هذه هي دوامة الطاقة.
- "ترافل آند تور" تبرز فتح مصر أسواقا سياحية جديدة
قالت مجلة" ترافل آند تور" العالمية والتي تقع مقراتها في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والهند، إن مصر تعمل على جذب المزيد من الزوار والسياح من خلال فتح أسواق سياحية جديدة وتسهيل الدخول.
وسلطت المجلة الضوء على تصريحات وزير السياحة والآثار خالد العناني، والذي قال إن مصر ستسمح للأجانب القادمين بتأشيرة دخول طارئة في نقاط دخول مختلفة، إذا كانت لديهم تأشيرات لليابان أو كندا أو أستراليا أو نيوزيلندا أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو دول شنغن على جوازات سفرهم، طالما أنها صالحة وقد تم استخدامها من قبل.
وأضاف "العناني" أن مواطني جنوب أفريقيا وكازاخستان وأرمينيا وجورجيا وأذربيجان القادمين إلى مصر بمفردهم لأول مرة يمكنهم أيضًا الحصول على تأشيرات دخول طارئة، موضحا إنه يتم حالياً دراسة حزمة حوافز خاصة لمنتجع شرم الشيخ، كما يتم التفكير في خطط لتشجيع السياحة الداخلية.
- "ذا ترافل" يسلط الضوء على مدينة أبيدوس
احتفى موقع" ذا ترافل" السياحي الكندي بمدينة أبيدوس، وقال إنها مدينة مصرية مفقودة، وهي موطن لأقدم مصنع جعة في العالم.
وتابع الموقع السياحي:، أن أبيدوس مهمة جدًا لعلماء الآثار، حتى لو كانت أقل شهرة لدى السياح، حيث كانت موطن لأقدم مصنع جعة، و على مدى تاريخها الطويل والقديم، كان لمصر العديد من العواصم كان بعضها عابرًا إلى حد كبير وبعضها ضاع مع مرور الوقت ولم يتم اكتشافه إلا في العامين الماضيين، و لا تزال العديد من مدن مصر القديمة مفقودة، ويواصل علماء الآثار البحث عنها.
وأوضح موقع" ذا ترافل"، أن المدينة يُعتقد أنها واحدة من أقدم عواصم مصر القديمة، وتعود هذه المدينة إلى ما يقرب من 7000 عام، أي حوالي 2400 عام قبل بناء الهرم الأكبر، و كما أنها موطن لما يُعتقد أنه أقدم مصنع جعة (تم اكتشافه) في العالم، وتقع على بعد حوالي 6.8 ميلًا إلى غرب مدينة البلينا في سوهاج، وتستمر الاكتشافات الجديدة هناك في الظهور، حيث تم اكتشاف المزيد من المقابر القديمة ومصانع الجعة والاكتشافات الأخرى.
تعتبر أبيدوس من أهم المواقع الأثرية في مصر، على الرغم من أنها ليست مشهورة وسياحية مثل الأقصر وأماكن أخرى، إلا أنها كانت مركزًا ثقافيًا مهمًا و كانت مدينة مقدسة بها العديد من المعابد القديمة، و هناك اعتقاد بأنها كانت عاصمة مصر في فترات ما قبل الأسرات وأوائل الأسرات، وتشتهر أبيدوس بالمعبد المخصص لستي الأول - كان والد رمسيس الكبير (أشهر فرعون في التاريخ قام أيضًا ببناء معابد أبو سمبل المشهورة المنحوتة بالصخور).
وتتميز أبيدوس بعدة أشياء، وتشمل هذه المعبد التذكاري لـسيتي الأول وكتابات أبيدوس وأقدم مصنع للجعة في العالم ، والمقابر، كما تضم المدينة "مقبرة أم القعب"، وهي مقبرة ملكية، حيث دفن فيها بعض الفراعنة الأوائل في مصر وبشكل عام كانت أبيدوس أهم مركز دفن في مصر القديمة.
