رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرهان: السودان لن يُسلم إلا لسلطة أمينة منتخبة يرتضيها الشعب

البرهان
البرهان

 أكد رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة السودانية، أن السودان لن يُسلم إلا لسلطة أمينة منتخبة يرتضيها الشعب، مشددا على أنه لا تفريط في البلاد.


وذكر مكتب الناطق الرسمي للقوات  المسلحة - في بيان  - أن البرهان حضر حفلا مسائيا على شرف استقبال الضباط الخريجين من الكلية الحربية وكليات جامعة كرري، بحضور رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، ونواب رئيس هيئة الأركان، وقادة القوات الرئيسة.
 

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني، إن الضباط الخريجين ينضمون إلى ميادين العمل في أوقات صعبة يمر بها السودان، لافتا إلى أن القوات المسلحة تواجه الكثير من الإشاعات والتلفيق والكذب.
 

وطالب الضباط الخريجين بعدم الانسياق وراء هذا التضليل الممنهج، موضحا أن جهات محددة ومعروفة، لفظها الناس لأنها لا تريد خيرا بالبلاد، هي من تقف وراء كل ذلك.
 

وأكد أن القوات المسلحة تقف على قلب رجل واحد، فلا خوف من أية جهة أو تنظيم أو حزب وأن الجيش مستمر في خدمة السودان بما يحفظ أمنه واستقراره دون أن يخشى أحدا.
 

من جانبه، طالب نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة الفريق الركن منور عثمان نقد، الخريجين بضرورة إدراك متطلبات المتغيرات التي حدثت بالسودان.

 

 وعلى صعيد آخر، أعلنت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور "غرب السودان"، وصول طيران عسكري لمناطق القتال القبلي بين قبيلتي "الرزيقات" و"الفلاتة" جنوب مدينة نيالا عاصمة الولاية.
 

وقالت لجنة أمن جنوب دارفور- عقب اجتماع في نيالا، إن التوجيهات صدرت للقوات العسكرية بالتعامل بحسم مع أي تجمعات في تلك المناطق، محذرة من أي تجمع في مناطق محددة.
 

وناشدت اللجنة جميع المواطنين الابتعاد عن أي تجمعات في هذه المناطق.
 

وكان الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أصدر توجيهات صارمة لحكومة ولاية جنوب دارفور ولجنة أمن الولاية بحسم الاعتداءات القبلية عسكريا، والضرب بيد من حديد على كل من يتجاوز القانون.
 

ووجه دقلو والي ولاية جنوب دارفور المكلف حامد محمد التجاني، ولجنة أمن الولاية، بتفريق ومنع أي تجمعات قبلية بالقوة العسكرية وتطبيق قانون الطوارئ فورا؛ لحسم الصراعات القبلية بجنوب دارفور.