رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيلينسكى يدافع عن كتيبة «آزوف» النازية خلال لقاء تلفزيونى

زيلينسكي
زيلينسكي

دافع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في لقاء تلفزيوني عن كتيبة "آزوف" النازية في أوكرانيا، معتبرا أن مقاتليها يدافعون عن البلاد.

 

وسأل مقدم البرامج برات باير خلال مقابلة عن طريق الفيديو على قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية مع الرئيس الأوكراني عن ماهية كتيبة "آزوف" النازية التي تنفذ دور الميليشيا في أوكرانيا والمعروفة بعدوانيتها وحول ما يجب على الأمريكيين أن يعرفوا عنهم؟

 

أجاب زيلينسكي: "آزوف" هي واحدة من الكتائب الكثيرة التي تقاتل في أوكرانيا وهم ما هم عليه، إنهم يدافعون عن بلدنا، وأريد أن أكشف أن جميع أعضاء هذه الكتائب تم ضمها إلى الجيش الأوكراني، مقاتلو "آزوف" ليسوا مقاتلين مستقلين بعد الآن، إنهم جزء من الجيش الأوكراني".

 

وفي الوقت نفسه قال الرئيس الأوكراني: "في العام 2014 تم اكتشاف مخالفات لدى بعض المتطوعين في كتائب "آزوف" للقانون الأوكراني، وتم تحميل المخالفين المسؤولية، القانون فوق الجميع".

 

وعلى صعيد آخر ، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الدول والشركات إلى الاستثمار في جهود إعادة الإعمار، وبشكل خاص تطوير الموانئ والمدن على البحر الأسود، وإعادة بناء القطاع البحري.
 

وقال زيلينسكي - في كلمة ألقاها  أمام البرلمان الأسترالي عبر تقنية الفيديو كونفرانس - "إن العالم لم يشهد منذ عشرات السنوات تهديدا باستخدام الأسلحة النووية كما هو الحال الآن، فإن المسئولين الروس يناقشون بشكل منفتح إمكانية استخدام الأسلحة النووية".
 

وحذر من أنه إذا لم يتم التصدي لروسيا الآن ووقفها فإن ذلك سيشجع الدول الأخرى في العالم التي تسعى إلى شن حرب مماثلة ضد جيرانها إلى المضي قدما، الأمر الذي من شأنه أن يهدد أمن العالم.
 

وجدد الرئيس الأوكراني دعوته إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا، وحث أستراليا على تقديم مزيد من المساعدات لبلاده.
 

وقال زيلينسكي في تصريحات سابقة، إنه لا يصدّق التعهّدات الروسية هذه بشأن تقليص عملياتها العسكرية في بلاده، لافتا إلى أن قوات جيشه تستعد لخوض معارك جديدة في شرق البلاد.
 

وأشار إلى أن أي انسحاب تنفّذه القوات الروسية من أي منطقة في أوكرانيا هو نتيجة عمل المدافعين عنا، مشددًا على أن بلاده التي أصبحت اليوم مركز النضال العالمي من أجل الحرية، يحق لها أن تطلب من المجتمع الدولي تزويدها بأسلحة، بما في ذلك دبابات وطائرات ومدافع.