رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأقباط يختتمون الصوم الكبير.. ويستعدون لأسبوع الآلام

كنيسة
كنيسة

تستعد  الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لجمعة ختام الصوم الكبير المقدس، الذي تٌحل في 15 أبريل الجاري، بعدد من الإجراءات الاحترازية لتنظيم الصلوات خلال الفترة المقبلة، حتى عيد القيامة المجيد.

إذ أطلقت إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عددًا من الإجراءات الاحترازية خلال احتفالها بجمعة ختام الصوم الكبير، منها التباعد الإجتماعي، وارتداء الكمامات والالتزام بها خلال حضور الصلوات، بالإضافة إلى الحجز المسبق لقداسات جمعة ختام الصوم الكبير، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا المُستجد.

وفي السياق ذاته تبدأ مدينة القدس في 17 أبريل الجاري، لاستقبال موسم الحج المسيحي في أبريل المقبل، بالتزامن مع بدء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسبوع الألام والذي يبدأ في 17 أبريل.

وتبدأ الشركات السياحية بإطلاق أولى رحلات الحج المسيحي للقدس، في 17 أبريل، إذ تطلق كنيسة مارمرقس الرسول بشبرا تفاصيل رحلاتها إلى القدس، وذلك في الفترة من 17  أبريل 2022 وحتى 28 أبريل 2022.

ويتراوح سعر الرحلة لهذا العام ما بين 990 دولارًا إلى 1150 دولارًا، بالإضافة إلى أن السعر يشمل التأمين الصحي الدولي للسفر، والفيزا، وكل الموافقات الأمنية، والتأمين الصحي ضد كوفيد، والإقامة.

ويستعد الأقباط لبدء أسبوع الآلام في 17 أبريل الجاري، والذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

وكشفت مصادر كنسية مطلعة في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن خريطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال الاحتفال بأسبوع الآلام.

وأضافت المصادر الكنسية في تصريحاتها الخاصة، أنه من المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية المرقسية، بالعباسية، على أن يترأس أسبوع الآلام بدير الأنبا بيشوي، موضحًا أنه من المقرر أن يترأس قداس خميس العهد والجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.

كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.