حفل إنشاد للشيخ إيهاب يونس بمركز الجزويت في الإسكندرية 14 أبريل
يستضيف مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية حفل إنشاد للشيخ إيهاب يونس، الخميس الموافق 14 أبريل في تمام الساعة التاسعة مساءً.
بدأ الشيخ إيهاب يونس الاهتمام بالإنشاد منذ الصغر وتأثر بكبار المنشدين مثل الشيخ محمد الهلباوي والشيخ ممدوح عبد الجليل والشيخ سيد محمد حسن. تخرج من الأزهر كلية أصول الدين قسم الدعوة والثقافة.
عمل ببطانة الشيخ ممدوح عبدالجليل حتى تدرب واحترف وأنشأ فرقته الخاصة عام 2007، وحصل على جائزة الأول على العالم في مسابقة الموسيقى العربية مسابقة الارتجال عام 2009 وتعددت خبراته وعمل كمحكم ومدرب لفن الإنشاد والابتهالات وعلم المقامات وعلم الصوت على نهج التراث القديم و يشغل منصب عضو مجلس إدارة نقابة الإنشاد الديني.
يذكر أن الإنشاد الديني بدأ في زمن النبيّ محمّد صلى الله عليه وسلم، حيث كان النبي محمد قد مرّ بنسوةٍ كُن يمدحنه ويقلن: نحنُ نسوةٌ من بني النجار يا حبّذا محمّدٌ من جارِ، واستمر أمر الإنشاد والمدح النبوي إلى يومنا هذا، حيث نجد الكثير من أحباب الله ورسوله ينشدون ويمتدحون النبيّ، ويشتمل الإنشاد الديني على ذكر الله والتهليل والتسبيح.
وللإنشاد الديني قصة تؤكدها كتب التراث بأن بدايته كانت مع بداية الأذان حيث كان بلال المؤذن يجود فيها كل يوم خمس مرات، ويرتلها ترتيلاً حسنًا بصوت جميل جذَّاب، ومن هنا جاءت فكرة الأصوات الندية في التغني بالأشعار الإسلامية، ثم تطور الأمر على أيدي المؤذنين في الشام ومصر والعراق وغيرها من البلدان، وأصبح له قوالب متعددة وطرائق شتى.
وتؤكد كتب التراث الإسلامي أن بداية الإنشاد الديني كان على أيدي مجموعة من الصحابة، في عهد الرسول ثم مجموعة من التابعين. وكانت قصائد حسان بن ثابت، شاعر الرسول هي الأساس للمنشدين. ثم تغنَّوا بقصائد أخرى لغيره من الشعراء الذين كتبوا في موضوعات متنوعة منها: الدعوة إلى عبادة الله الواحد، التمسك بالقيم الإسلامية وأداء الفرائض من صلاة، وزكاة، وحج إلى غير ذلك.
