رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناشطة سياسية: الشعب التونسي خرج للاحتفال بعد قرار حل البرلمان

أرشيفية
أرشيفية

وصف الرئيس التونسي قيس سعيد، الاجتماع الافتراضي الذي عقده عدد من النواب المجمدين بالبرلمان المعلقة اختصاصاته بـ"المحاولة الانقلابية الفاشلة".

جاءت تصريحات الرئيس التونسي خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، أمس الأربعاء، والذي أعلن خلاله حل البرلمان بناء على الفصل 72 من الدستور.

وقال سعيد: "الوضع الذي تعيشه تونس هذه الأيام غير طبيعي، نعيش محاولة انقلابية فاشلة، والواجب الوطني يقتضي حماية الشعب والوطن بناء على أحكام الدستور''.

ومن جانبها قالت نائلة بن رحومة، الناشطة السياسية التونسية، إنه منذ 25 يوليو طالب الشعب التونسي بحل مجلس النواب الذي أفسد السياسة في تونس، وموعد عودة المجلس كان المفترض في شهر سبتمبر، ولكن نظرا لفقدان الحاضنة الشعبية ولفظ التونسيين لمجلس النواب الإخواني، إضافة إلى تصدر راشد الغنوشي رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة، المرتبة الأولى في استطلاعات الرأي كأكثر شخصية مكروهة، لم يتجرأ على الاجتماع الافتراضي.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن تحرك الغنوشي جاء بعد محاولة إيجاد دعم خارجي واللجوء لعقود لوبيينج وعمالتهم لدول أجنبية لا ينكرونها، خاصة بعد مقابلة الغنوشي مع سفيرة بريطانيا مما أثار غضب المجتمع التونسي.

وتابعت أن بصمة التدخل الأجنبي كانت واضحة وجلية في الجلسة التي عقدها النواب المنقلبين البارحة عبر مساندي قيس سعيد ومسار 25 يوليو عن استعدادهم لاحتلال الشوارع في صورة الانقلاب على مطالبهم خاصة عودة المجلس.

واختتمت أن بعد قرار قيس سعيد بحل المجلس خرج العديد من التونسيين للاحتفال والمطالبة بالمحاسبة لأنه أولا قانونيا ليس من حقهم عقد جلسة، وكان اجتماعهم جريمة انقلاب على مراسيم القائد الأعلى للقوات المسلحة والضامن الوحيد لاستمرارية الدولة حاليا، وهي حالة تلبس تمس بأمننا القومي والسلم الاجتماعي ودعوة للانقسام، واليوم، نطالب بمحاسبتهم أولا على ما اقترفوه في حق الوطن طيلة حكمهم، وثانيا على انقلابهم على رئيس الجمهورية وعلى المطالب الشعبية، وقيس يقود حرب تحرير وطنية مساندوه ومساندي المسار سيكونون في الساحات.