رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من مات على دين المحبوب.. عبد الحليم حافظ يكشف كواليس أغنية «قارئة الفنجان»

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

تحل اليوم ذكرى رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي رحل عن عالمنا، 30 مارس عام 1977، بعد صراع مع المرض، في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، بعد أن قدم العديد من الأغاني التي مازال يتغنى بها الجمهور حتى الآن.

فقد قدم 130 أغنية، وقد قام مجدي العمروسي، صديق عبد الحليم حافظ، بجمع أغانيه في كتاب أطلق عليه "كراسة الحب والوطنية...السجل الكامل لكل ما غناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ" تضمنت غالبية ما غنى عبد الحليم حافظ. وما يلي هو جزء من أغانيه، وعلى مدار رحلته الفنية، قام بالمشاركة في بطولة عدد من الأفلام التى قام بالغناء فيها، إضافة إلى الابتهالات.

وفى لقاء نادر مع الإعلامية ناهد جبر، قال الفنان الراحل عبد الحليم حافظ: أتمنى أن أمثل بدون أغاني لأن النجوم فى أوروبا يصنعون أفلامًا بدون أغاني، لكن في مصر الجمهور المصري يذهب للنجم الذي يقدم أغاني أثناء الفيلم.

بينما قال فى لقاء آخر مع الفنان سمير صبري والفنانة نيللي، فى “ماسبيرو زمان”، إن أغنية "قارئة الفنجان" استمرت ثلاثة سنوات حتى خرجت للنور، فقد شهدت تغيير بعض الكلمات من جانب الأستاذ نزار، فقد ظللت أسبوعًا كاملًا أتحدث معه هاتفيًا على مدار ساعتين في اليوم لتعديل كلمات الأغنية.

وأضاف العندليب الأسمر، أن التعديل كان لمعنى الأغنية، فمثلا فكانت القصيدة بها "من مات فداء للمحبوبة" فقد تم تعديلها فهى فى الأول كانت "من مات على دين المحبوب" وهذا مرفوض دينيًا فتم التعديل.

وأشار إلى أن القصيدة كانت عبارة عن قصة حب مستحيلة في البداية وفي النهاية يحاول أن يخففها عنه بأنها من الخيال، ولكنه قدر.

وتابع: أن أول أغنية غنيتها في الإذاعة كان قصيدة، فهناك كتاب يكتبون القصيدة بلغة سهلة من يغنيها يعتقد أنها بالعامية، موضحًافى  نهاية اللقاء:"أنه لم يؤدى فريضة الحج، ولكنه قام بأداء مناسك العمرة.