رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهود عيان.. طلاب الجامعات عن الجولات فى قرى «حياة كريمة»: عززت انتماءنا للوطن

قرى «حياة كريمة
قرى «حياة كريمة

تعزيز روح الانتماء للوطن والتأكيد على انحياز الدولة للفئات الأكثر احتياجًا وحرص القيادة السياسية على تطبيق العدالة الاجتماعية- كلها مقومات لحفظ استقرار الأوطان وحمايتها من المكائد والأفكار المسمومة والجماعات المتطرفة.

لتحقيق هذه الأهداف أطلقت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مبادرتى «من حقك تعرف» و«اعرف مشروعات بلدك»، لتنظيم جولات ميدانية لطلاب الجامعات بهدف التعريف بالمشروعات التى يجرى تنفيذها على أرض الواقع فى القرى المستفيدة، وحجم الإنجاز المحقق وتأثيره الإيجابى على تحسين جودة الحياة والتبشير بمستقبل أفضل.

عبدالله رأفت: ترجمت ملاحظاتى خلال الجولات وأرسلتها لأصدقاء إيطاليين

قال عبدالله رأفت، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الألسن فى محافظة سوهاج، إن السرور غمره حين أخبره مشرف الأنشطة الطلابية بتنظيم الكلية جولات ميدانية لبعض مشروعات المبادرة الرئاسية فى مركزى جرجا والبلينا. 

وأضاف أنه أسرع على الفور بتسجيل اسمه فى مبادرة «من حقك تعرف»، ليتفاجأ بعدد كبير من زملائه يرغبون فى المشاركة بالجولة، وبالفعل استيقظ مبكرًا فى اليوم المحدد وكان مفعمًا بالحيوية والنشاط، واصطحب معه دفترًا لتدوين ملاحظاته عن المشروعات التى يتفقدونها. 

وتابع: «زرت مجمع الخدمات الزراعية والوحدة الصحية ووحدة الإسعاف ومجمع الخدمات الحكومية، الذى يضم مكتب تموين ومكتبًا للتضامن ومكتب بريد ووحدة محلية ومكتب سجل عقارى، فى قرى برديس وبنى حميل وأبيدوس».

وعن شعوره أثناء الجولة، قال: «كنت منبهرًا كثيرًا عندما رأيت المشروعات على التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى، ولكن لم أتخيل حجم الإنجاز. المشروعات على أرض الواقع عملاقة، والجميع يسابق الوقت لإنجازها فى الوقت المناسب للتسليم».

وأضاف: «بعد عودتى للمنزل، قررت نشر ما دونته من ملاحظات أثناء الجولة، على صفحتى على فيسبوك، وترجمتها إلى اللغة الإيطالية التى أتقنها، وأرسلتها لجميع أصدقائى فى إيطاليا ليشاهدوا مظاهر التطوير والتحديث التى تحدث فى قرى الريف».

سلمى محمد: رفعت روحى المعنوية وفوجئت بالإتقان وسرعة التنفيذ

أشادت سلمى محمد، الطالبة بالفرقة الثالثة بقسم اللغة الفارسية بكلية الآداب جامعة سوهاج، بجهود مبادرة «حياة كريمة» فى تعريف الشباب بثمارها وإنجازاتها على أرض الواقع، مؤكدة أن ذلك يرفع من روحهم المعنوية ويجعل تفكيرهم فى المستقبل إيجابيًا. وبينت أنها كانت تتابع مشروعات المبادرة الرئاسية على مواقع التواصل الاجتماعى، ورغبت كثيرًا فى رؤية تلك المشروعات على أرض الواقع، وحاولت سابقًا أن تزورها بشكل فردى، لكن منعها بعض الظروف من ذلك، حتى أعلنت «حياة كريمة» عن تنظيم مبادرة «من حقك تعرف» لتعريف الشباب بالإنجازات المتحققة.

وأوضحت أنها توجهت إلى إدارة النشاط بكليتها، بمجرد الإعلان عن المبادرة، وبادرت بتسجيل اسمها وشعرت بفرحة كبيرة لكونها ستشاهد الإنجازات التى يتحدث عنها العالم، كما طلبت من صديقاتها الذهاب معها خلال زيارة بعض المشروعات وهو ما رحب به الجميع.

وأضافت: «زرت العديد من المشروعات الجديدة، منها الوحدات الصحية والبيطرية ومحطات الصرف الصحى ومكاتب التموين المطورة، وفوجئت بأنها تعمل على شبكة إنترنت فائقة السرعة، رغم أنها فى مناطق ريفية». وتابعت: «استمعت إلى شرح المسئولين عن المشروعات ومدى استفادة الأهالى منها، ومراحل تنفيذها، ولاحظت الإتقان الكبير فى التنفيذ، رغم السرعة الهائلة التى نفذت بها».

ووجهت الشكر للرئيس السيسى لحرصه على مشاركة الشباب فى رؤية ثمار التنمية، والمشروعات التى تنفذها المبادرة فى القرى المصرية، مطالبة بتكرار تلك الزيارات خلال الفترة المقبلة.

ياسمين عاطف:عززت إدراكى للجهد المبذول لتوفير معيشة أفضل للمواطنين

أشارت ياسمين عاطف، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآثار جامعة دمياط، إلى أن زيارتها مشروعات مبادرة «حياة كريمة» عززت إدراكها حجم الجهد الذى تبذله الدولة لتوفير معيشة أفضل للمواطنين. 

وأضافت: «قصدت عدة قرى بمركز كفرسعد بدمياط، رفقة مجموعة كبيرة من زملائى الطلاب والطالبات من مختلف كليات الجامعة، وزرنا عدة مشروعات نفذتها المبادرة فى قريتى الإسماعيلية والبدراوى، وشعرت بالانبهار عند رؤية مشروعات الصرف الصحى والطرق والكبارى العملاقة والمجمعات الخدمية والمبانى المشيدة وفقًا لأحدث التصميمات لتشبه الفنادق، كما رأيت الطفرة الكبرى فى تنفيذ الوحدات الصحية والبيطرية وغيرهما».

وأشارت إلى أنها نشرت، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى، بعض صور المشروعات، ونصحت صديقاتها بالزيارة ووصفت لهن حجم التطوير الذى شاهدته، وأهمية المشروعات التى تنفذها المبادرة، ما جعلهن يرغبن فى زيارة تلك المشروعات. وطالبت بالعمل على إتاحة زيارة تلك المشروعات لجميع الطلبة والطالبات، لما لها من فوائد كبيرة، وذلك حتى يرى الجميع بأعينهم حجم الإنجاز الذى تحقق، وخطة الدولة للنهوض بالريف المصرى.

ووجهت الشكر للرئيس السيسى وكل القائمين على المبادرة؛ لاهتمامهم بالريف المصرى وإتاحة الفرصة للطلاب كى يتعرفوا على حجم التطوير والإنجاز.

روان عمر:انبهرت بالمشروعات وأنصح الجميع بزيارتها

أوضحت روان عمر، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة جامعة دمياط، أن ترشيحها من الجامعة للمشاركة فى الجولة التعريفية لبعض مشروعات مبادرة «حياة كريمة»، مع ٦٠ طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، كان من حسن حظها، معتبرة أنها إحدى أفضل الزيارات التى شاركت بها فى حياتها. 

وأضافت: «قصدت كثيرًا من مشروعات المبادرة التى نالت إعجاب الجميع، خاصة بعد الاستماع إلى شرح المشرفين عنها حول فائدتها الكبرى فى خدمة أهالى الريف، وتوفير الوقت والجهد عليهم، وتخفيف تكاليف الانتقال إلى المدن للحصول على الخدمات التى تقدمها تلك المشروعات». وتابعت: «بعد توجهى إلى مركز الإرشاد الزراعى والوحدات البيطرية ومجمع الخدمات الزراعية، تغيرت وجهة نظرى حول القرى، وشعرت بأن أهلها يعيشون أزهى عصور الاهتمام بهم».

وواصلت: «كنت سعيدة جدًا وفخورة بما أراه من تطوير فى الريف، لتصبح الخدمات والمرافق بالقرى مثل تلك المقدمة بالمدن، لذا أتمنى تكرار مثل تلك الزيارات كثيرًا، وأنصح كل الشباب بزيارة مشروعات المبادرة؛ ليكونوا شاهدين على إنجازات الدولة».

محمود عنتر:مفاجأة وغيّرت نظرتى للمستقبل

أكد محمود عنتر، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية جامعة قنا، أنه تعرف على مبادرة «اعرف مشروعات بلدك» من ابن عمه، الذى يعمل متطوعًا بالمبادرة، وأخبره بموعد الجولة التعريفية بالمشروعات، التى استغرقت ٣ ساعات. 

وأوضح أنه زار عدة مشروعات، من بينها مشروعات الصرف الصحى ومحطات المياه والشرب والطرق والكبارى ومراكز الشباب والوحدات المحلية وبعض وحدات طب الأسرة والمجمعات الخدمية. 

وأضاف: «فوجئت برؤية تلك المشروعات العملاقة، ولم أكن أتخيل حجم الإنجاز، رغم ما أشاهده على مواقع التواصل الاجتماعى والتليفزيون، وبعد رؤية ما تحقق على أرض الواقع بعينى تغيرت نظرتى للمستقبل».

أمجد فراج: زياراتى للمواقع دفعتنى للتطوع فى المبادرة

كرر أمجد فراج، طالب فى الفرقة الأولى بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية فى محافظة قنا، زيارته مشروعات مبادرة «حياة كريمة» أكثر من مرة، بعدما رأى الإنجاز الكبير الذى حققته فى تغيير وجه الريف المصرى إلى الأفضل.

وقال «أمجد» إنه سمع عن مبادرة «اعرف مشروعات بلدك»، التى خصصتها المبادرة الرئاسية للطلاب، ليكونوا شهداء على التغيير الذى يحدث على أرض الواقع. وأضاف: «زرت مشروعات المبادرة فى معظم قرى مركز قنا، رفقة زملائى فى المعهد، وهناك غمرتنى فرحة كبيرة حين شاهدت المبانى العملاقة للمشروعات القومية». وتابع: «لم أتخيل سابقًا أننى سأشاهد تلك المشروعات تُنفذ فى الريف، حيث أصبحت القرى أشبه بالمدن العالمية، لذا بعد انتهاء الزيارة الأولى قررت أن أكررها كثيرًا، وبالفعل شاركت فى ٥ زيارات أخرى شملت معظم القرى فى مركزى نجع حمادى وأبوتشت، وبعدها أصبحت متطوعًا فى المبادرة.