رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الوطنى الفلسطينى»: سياسات الاحتلال لن تفلح فى اقتلاع الشعب من أرضه

المجلس الوطني الفلسطيني
المجلس الوطني الفلسطيني

قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن إحياء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه ذكرى "يوم الأرض" يؤكد ارتباطه الأزلي بأرضه، واستعداده الدائم للدفاع عنها وتقرير مصيره عليها وعودته إليها، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس المحتلة.

وأضاف المجلس، في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ46 ليوم الأرض، أن الشعب الفلسطيني تمسك بأرضه التي عاش فيها جيلًا بعد جيل منذ آلاف السنين، رغم سياسة التهجير القسري والتطهير وهدم البيوت وتطبيق القوانين العنصرية، وغيرها من أدوات القمع والقتل والاعتقال ومحاولات إلغاء الوجود الفلسطيني، التي تنفذها حكومات الاحتلال الإسرائيلي منذ حوالي 74 عامًا.

وأعاد المجلس إلى الأذهان تضحيات أبناء فلسطين في أراضي عام 1948، الذين دافعوا ولا يزالون عن أرضهم في وجه عمليات الاستيلاء والضم، فكانت الشرارة في الجليل والمثلث والنقب في الثلاثين من مارس عام 1976، ردا على قرار استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على 21 ألف دونم في أراضي تلك المدن، حيث استشهد ستة فلسطينيين.

وأكد أن كل تلك السياسات والإجراءات الاستعمارية لم تفلح في اقتلاع الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، بل زادته إصرارًا على المواجهة والصمود، وتزايدت أعداده حتى وصلت إلى نحو 13.8 مليون، منهم حوالي 7 ملايين في فلسطين التاريخية، والباقي يعيش في مخيمات اللجوء والشتات ينتظرون العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم التي هجروا منها بفعل المجازر والإرهاب الإسرائيلي.

ودعا المجلس لمضاعفة كافة أشكال الدعم والإسناد لسكان مدينة القدس المحتلة، الذين يخوضون بكل ثبات وصمود معارك يومية مع الاحتلال الإسرائيلي والمنظمات الاستيطانية، للحفاظ على أراضيهم وممتلكاتهم خاصة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وأحياء بلدة سلوان التي تتعرض لحرب استعمارية مفتوحة بهدف القضاء على الوجود الفلسطيني فيها، وطمس تاريخها وهويتها العربية الفلسطينية، وإحلال المستوطنين مكانهم.