رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

 كيف خدمت قوافل «حياة كريمة» الطبية القرى الأكثر فقرًا؟

قوافل «حياة كريمة»
قوافل «حياة كريمة»

تستمر مبادرة حياة كريمة في تلبية احتياجات القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا في أكثر احتياجاتهم وأبرزها القوافل الطبية التي تقدم الكشف بالمجان في كافة التخصصات الطبية التي تفتقر بها هذه القرى.

وفي تصريح للدكتورة وفاء الصادق، مدير عام إدارة القوافل العلاجية بوزارة الصحة، قالت إن حياة كريمة وفرت مبادرات طبية تجوب القرى الأكثر فقرا التي لا توجد بها مستشفيات، ويتم تحويل المرضى للعلاج على نفقة الدولة.

وتشمل التخصصات الطبية النساء والولادة وخدمات تنظيم الأسرة والأطفال والباطنة والأنف والأذن والعظام والجراحة والرمد الأسنان والقلب والجلدية، بالإضافة إلى خدمات الأشعة والتحاليل.

يأتي ذلك مع التوجيهات المستمرة للرئيس عبدالفتاح السيسي بمضاعفة أعداد سيارات القوافل الطبية والعيادات المتنقلة والإسعاف، لصالح مبادرة حياة كريمة، لمضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للمواطنين بقرى الريف المصري.

مدير جمعية تنمية قرية الغابة: القوافل الطبية وفرت الكشوفات والتخصصات لأهل القرية بالمجان

قال ممدوح رمضان، من قرية الغابة التابعة لمركز أبو حمص في محافظة البحيرة، ومدير جمعية تنمية المجتمع بالقرية، إن القوافل الطبية التي تأتي للقرية ضمن مبادرة حياة كريمة وفرت العديد من الكشوفات والتخصصات لأهل القرية بالمجان تماما، وساعدتهم في التخلص من العديد من الأمراض التي عانوا منها لسنوات ولكن لم تك لديهم التكلفة المادية أو وجود التخصص الذي يحتاجونه في القرية في الوحدة الصحية التي لم تكن مؤهلة.

وأوضح رمضان، في تصريح لـ"الدستور"، أن أبرز التخصصات التي كانت تأتي هي العيون والباطنة والعظام والنساء والتوليد، وكان يتم توفير التحاليل الطبية التي يحتاجها لأهل القرية بالمجان ضمن هذه القوافل لتقديم الرعاية الكاملة، مضيفًا أنه في البداية يتم الإعلان من خلال الجمعية التنموية الموجودة في القرية ومن خلال المساجد أن هناك قافلة طبية ستأتي في الوقت المحدد كي يعلم كل أهل القرية عنها للقدوم والحصول على خدماتها.

وتابع: ويأتي ضمن القوافل مندوب من المستشفى العام والمكلف من الإدارة الصحية ليتم تسجيل الحالات التي تحتاج إلى علاج على نفقة الدولة سواء علاجات لأمراض مزمنة أو عمليات جراحية، ثم المتابعة معهم للاطمئنان على حالة المريض وما يحتاج له من خدمات وكان يتم التركيز على غير المقتدرين بشكل خاص.

وذكر رمضان أن هذه القوافل توفر خدمات كشف العيون والنظر وإجراء النظارة الطبية لكل أهل القرية من أكبرهم لأصغرهم ومن يحتاج لعمل نظارة طبية توفرها له بالمجان ويتم استلامها بعد أيام قليلة من الكشف من خلال الجمعية التنموية في القرية التي استقبلت القافلة ليتم الكشف على المرضى داخلها.

وأشار إلى أن القافلة تلجأ إلى الكشوف التي توفرها الجمعية عن أكثر المحتاجين للخدمات الطبية وغير القادرين لتساعدهم في الوصول لهم بشكل ميسر وسهل، لتلبية احتياجات كل أهل القرية.

 

القوافل الطبية قدمت الخدمات الصحية للقرى المحرومة من وجود مستشفيات

وهو ما قاله الدكتور محمد عبدالعليم، طبيب الأمراض الجلدية، المشترك في حملات القوافل الطبية، إن هذه القوافل ساهمت في علاج الكثير من المرضى في القرى المحرومة من الخدمات الطبية اللائقة مع عدم توافر مستشفيات أو وحدات صحية جيدة أو وجود طبيب ممارس عام فقط لا يمكنه تلبية كافة الخدمات الطبية في القرية بأكملها.

وأوضح عبدالعليم، في تصريحات لـ"الدستور"، أن هذه القوافل الطبية تتميز بوجود أكثر التخصصات المحرومة منها هذه القرى النائية التي تصل لها، من أمراض العيون والجلدية والقلب والعظام وخدمات تنظيم الأسرة التي تحتاجها بشدة هذه القرى، وتساهم في توفير العلاج الذي تحتاجه هذه القرى بالمجان حيث تحمل القوافل ضمنها صيدلية خاصة بها لتوفير العلاج للمحتاجين أو يتم وضع هذه الادوية بالصيدلية الموجودة في الوحدة الصحية لتوفير العلاجات التي يحتاجها المرضى بعد ذلك.

وأضاف أن القوافل توفر عمل التحاليل والأشعات للمرضى كذلك وبالمجان أيضا لا يتكلف المريض أي أعباء مادية، ومن تكون حالته صعبة أو يحتاج إلى تدخل عاجل يتم نقله إلى المستشفى العام التابع لها القرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومن يحتاج إلى إجراء يتم عملها له من أكبر الاستشاريين وبالمجان أيضا.