الملكة إليزابيث تذرف الدموع للأمير فيليب فى الخدمة العاطفية لتكريم حياته
ذرفت الملكة إليزابيث دموعها على الأمير فيليب في قداس لإحياء ذكرى حياته في خدمة بريطانيا اليوم.
كما كانت تغلب على الأمير تشارلز بشكل واضح العاطفة ومسح عينيه، حيث تم تكريم حياة والده في قداس خاص في وستمنستر أبي.
جلس الزوجان جنبًا إلى جنب في الحفل المؤثر، فهي أول مشاركة رسمية كبيرة للملكة خارج أحد منازلها منذ ما يقرب من ستة أشهر.
لم تحضر الملكة سوى حدث رئيسي واحد مع الجمهور منذ إقامتها في المستشفى في أكتوبر الماضي بسبب مخاوف صحية.
يقال إن الملكة المريضة تعاني من مشاكل في التنقل لكنها فخورة جدًا برؤيتها على كرسي متحرك في الأماكن العامة.
من المعلوم أن القرار النهائي بشأن حضورها حدث اليوم كان أول شيء فقط هذا الصباح، عندما أكده قصر باكنجهام.
كان هناك بعض عدم اليقين بشأن قدرتها على الظهور بسبب السير الطويل في الممر إلى مقعدها، مع ذلك بدت الملكة ثابتة على قدميها بمساعدة عصا للمشي.
يقال إن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا دخلت الكنيسة التاريخية عبر المدخل الجانبي لتقصير مشيتها، وقد دعمها ابنها المخزي الأمير أندرو، الذي دفع في وقت سابق من هذا الشهر ملايين الدولارات لتسوية قضية اعتداء جنسي في الولايات المتحدة خارج المحكمة.
سافر أندرو من قلعة وندسور إلى وسط لندن مع والدته هذا الصباح ، فيما سيعتبر إشارة رئيسية لدعم الملك لابنها الثاني.
أثناء سيرهم عبر ركن الشعراء الشهير نحو مقعدها في الدير، في موكب صغير تمسكت الملكة بمرفق ابنها بيدها اليسرى وكان لها عصا للمشي في يمينها.
ساروا بخطى بطيئة ولكن ثابتة على حد سواء نظروا للأمام، وفي نهاية الممر انفصلا وألقى أندرو نظرة أخيرة على والدته وهي تستدير لليمين.
كان أندرو جالسًا في الصف الأمامي في وستمنستر أبي، جالسًا بالقرب من أشقائه الآخرين وعائلاتهم.
عبر ممر على يمينه جلست آن الأميرة الملكية والأمير تشارلز وكاميلا والملكة،
على يساره جلس شقيقه، إيرل ويسيكس وعائلة إدوارد وكونتيسة ويسيكس وأطفالهم السيدة لويز وندسور وجيمس، فيسكونت سيفيرن.
كما حضر الأمير جورج والأميرة شارلوت مع دوق ودوقة كامبريدج، وجلسوا خلف الملكة.
وارتدت الملكة إلى جانب أعضاء بارزين آخرين في العائلة المالكة اللون الأخضر تكريمًا لزوجها البالغ من العمر 73 عامًا، والذي توفي في أبريل الماضي.
