رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإليزيه: مباحثات بين ماكرون وبوتين بشأن الأزمة الأوكرانية

إيمانويل ماكرون و
إيمانويل ماكرون و فلاديمير بوتين

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث الأزمة في أوكرانيا.

وقال الإليزيه في بيان مساء اليوم، إن المحادثة الهاتفية بين إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين تطرقت إلى الوضع الإنساني في مدينة ماريوبول.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق أن ماكرون يسعى لإطلاق العملية الإنسانية "في الأيام القليلة المقبلة"، وذلك وفق قناة "روسيا اليوم".

وقال مسئول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن مساعداتهم العسكرية لأوكرانيا بدأت قبل الغزو الروسي ولن تتوقف إذا توقف الغزو، مشيرًا إلى أنه ليس هناك سبب لتوقف تدفق المساعدات العسكرية لأوكرانيا حتى إذا تم التوصل إلى تفاهم أو وقف لإطلاق النار.

كما أكد مسئول أمريكي أنه لا يجب الإفراط بالتفاؤل بالمفاوضات وعدوان روسيا يدعونا إلى الحذر مضيفًا "لا يمكننا الوثوق بنوايا روسيا وننتظر حتى نرى أفعالها" رغم أن القصف على كييف تراجع في الساعات الأخيرة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق اليوم إن هناك فرقًا بين ما تصرح به روسيا وما تقوم به أوكرانيا وعليها أن توقف القصف وأن تسحب قواتها، مضيفًا "نركز على ما يفعله الروس في أوكرانيا وليس على ما يقولونه".

وأوضح بلينكن أنه لم ير أي مؤشرات على أن هناك تقدمًا من قبل روسيا في مفاوضاتها مع الأوكرانيين.

فيما قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن تقدر جهود شركائها وحلفائها بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإسرائيل وغيرها التي تسعى لتسهيل التوصل إلى حل دبلوماسي.

وأضاف "ندعم جهود أوكرانيا للتهدئة من خلال الدبلوماسية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية".

كما أكد المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي في وقت سابق أنهم لم يروا ما يؤكد أن وحدات من الجيش الروسي بدأت تنسحب من جبهات القتال حول كييف،  مضيفًا "لم نشهد أي هجمات على الطرق البرية التي تدخل من خلالها المساعدات الأمنية إلى أوكرانيا".