الاحتلال يعتقل 18 فلسطينيًا من محافظات الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 18 فلسطينيًا، في حملة مُداهمات واسعة النطاق بمُحافظات الضفة الغربية المُحتلة، واستدعت طفلا مقدسيًا للتحقيق.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه تم اعتقال سبعة مواطنين فلسطينيين من مُحافظة نابلس الواقعة في شمال الضفة، وفلسطينيين اثنين من مُحافظة جنين الواقعة إلى الشمال من نابلس، واثنين آخرين من محافظة قلقيلية الواقعة في شمال غرب الضفة والقريبة من نابلس.

وأضافت المصادر أنه تم اعتقال فلسطينيين اثنين من مُحافظة طوباس، من ضمنهما الأسير المُحرر منصور مصطفى بني عودة (33 عاما). وتعيد قوات الاحتلال اعتقال الأسرى المحررين وتستجوب ذويهم من حين إلى آخر من باب التضييق عليهم.

واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من محافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة، واثنين آخرين من محافظة سلفيت وبيت لحم.

واستدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، طفلا من مدينة القدس المحتلة، للتحقيق معه.

وتسلم الطفل عدي الحداد (12 عامًا) بلاغا للتحقيق معه، بعد اقتحام منزل ذويه في البلدة القديمة بالقدس المُحتلة.

وكان التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد الماضي، في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال عباس إن الأولوية دائمًا يجب أن تكون لحل سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لما نشر بوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأكد عباس على ضرورة حل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وذلك تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية ووفق قرارات الشرعية الدولية.

وشدد على التزام فلسطين بالقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، وبنهج المقاومة الشعبية السلمية، والعمل مع دول العالم ومع الولايات المتحدة على مكافحة الإرهاب في المنطقة والعالم.

وقال عباس: "نؤكد أهمية تطبيق ما تؤمن به إدارة الرئيس جو بايدن، بالتزامها بحل الدولتين ووقف الاستيطان وعنف المستوطنين، والحفاظ على الوضع التاريخي في المسجد الأقصى، ومنع الأعمال أحادية الجانب".

وحث عباس على إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإلغاء القوانين الأمريكية التي تعتبرها منظمة التحرير الفلسطينية إرهابية وتشجع التحريض.